"منذ أواخر فبراير/ شباط، ناقشت مجموعة مجهولة من مليشيا المتطرفين العنيفين خططا للسيطرة على مبنى الكابيتول الأمريكي وإقالة المشرعين الديمقراطيين في أو حوالي 4 مارس / آذار وناقشت خططها الطموحة لإقناع الآلاف بالسفر إلى العاصمة واشنطن للمشاركة"، بحسب مذكرة استخباراتية جديدة صادرة عن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي.بعد هذا التقييم، أشارت شرطة الكابيتول الأمريكية في بيان إلى "مؤامرة محتملة لاقتحام مبنى الكابيتول من قبل مجموعة ميليشيا محددة يوم الخميس، 4 مارس/ آذار".
واضاف البيان "لقد أجرينا بالفعل تحديثات أمنية كبيرة لتشمل إنشاء هيكل فعلى وزيادة القوى العاملة لضمان حماية الكونغرس والمواطنين وضباط شرطتنا".
مؤكدا أنه و"نظرا للطبيعة الحساسة لهذه المعلومات، لا يمكننا تقديم تفاصيل إضافية في الوقت الحالي".
لماذا يوم الخميس 4 مارس/ آذار تحديدا؟
يعتقد أنصار نظرية المؤامرة المتطرفة المعروفة باسم كيوأنون QAnon خطأ أن يوم الخميس سيكون بمثابة إشارة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض لفترة ولاية ثانية.
وقد التزموا بهذا التاريخ لأنه قبل التعديل العشرين لدستور الولايات المتحدة - الذي تم تبنيه عام 1933 - نقل موعد أداء اليمين الدستورية بالنسبة للرئيس والكونغرس إلى يناير/ كانون الثاني، وتولى القادة الأمريكيون مهامهم في 4 مارس/ آذار.
كيوأنون QAnon هي نظرية واسعة النطاق ولا أساس لها من الصحة تماما، تقول إن الرئيس ترامب يشن حربا سرية ضد النخبة الذين يعبدون الشيطان ويمارسون الجنس مع الأطفال في الحكومة والشركات ووسائل الإعلام.
وكانت الأجهزة الأمنية على دراية بمناقشات كيوأنون عبر الإنترنت حول 4 مارس/ أيار، لكن "لم يكن لديها أي مؤشرات تؤكد على أعمال عنف أو وجود مؤامرة محددة وحقيقية في هذا الوقت"، بحسب ما قاله مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي لوسائل إعلام الأسبوع الماضي.