ربما تكون مزاعم ترامب غير المؤكدة بشأن تزوير أصوات الناخبين قد قوضت ثقتهم في نظام الانتخابات، وفقا لاستطلاعات الرأي الصادرة عن مؤسسة أديسون ريسيرتش.ويفيد استطلاعها للناخبين، الذين كانوا يغادرون مراكز الاقتراع بأن حوالي 70 في المئة كانوا واثقين جدا، أو إلى حد ما، من أن أصواتهم ستفرز بدقة، وهذه نسبة منخفضة بنحو 15 في المئة عن انتخابات البيت الأبيض في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأظهرت استطلاعات الرأي أيضا انقساما بينا حول الحزب الذي يريدون سيطرته على الكونغرس. إذ يفضل 49 في المئة الحزب الجمهوري، بينما يميل 48 في المئة إلى الحزب الديمقراطي.
ويميل الناخبون السود، الذين يشكلون 29 في المئة من المقترعين، إلى المرشحين الديمقراطيين بنسبة 9 إلى 1. أما الناخبون البيض فيميلون إلى انتخاب الجمهوريين.
وأظهرت الاستطلاعات أن معظم الناخبين كانوا يكررون الخيارات التي اتخذوها في نوفمبر/تشرين الثاني. وكان الجورجيون الذين دعموا ترامب يدلون بأصواتهم لصالح بيرديو ولوفلر، بينما كان أنصار بايدن يفعلون الشيء نفسه بالنسبة إلى وارنوك وأوسوف.