ودخلت توصيات جديدة بشأن التباعد الاجتماعي في جميع أنحاء البلاد لفترة عيد الميلاد حيز التنفيذ، يوم الإثنين، لتحل محل المبادئ التوجيهية المماثلة الخاصة بكل منطقة.ويُنصح السويديون بمقابلة ثمانية أشخاص كحد أقصى، والتجمع في الهواء الطلق إن أمكن، وتجنب السفر بالقطار أو الحافلة.
ولا يزال الحظر الرسمي على التجمعات العامة لأكثر من ثمانية أشخاص، مما يؤثر على مناسبات مثل الحفلات الموسيقية والمباريات الرياضية والمظاهرات.
وكان عالم الأوبئة في السويد، أندريس تيغنيل، قد أوضح في نوفمبر/تشرين الثاني أن الاستراتيجية تعتمد على مجموعة من الإجراءات القانونية والاختيارية.
وقال لـ بي بي سي إن هذا كان، في حالة السويد "المزيج الذي نعتقد حقا أنه الأفضل".
ووفقا لتقرير رسمي صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، فقد فشلت الاستراتيجية في جهودها لحماية كبار السن في دور الرعاية، والتي أقرت الحكومة بمسؤوليتها عنها.
وتقول الحكومة إن أكثر من 90% من الوفيات المرتبطة بكوفيد كانت بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، ونحو نصف جميع الوفيات الناجمة عن كوفيد كانت في دور الرعاية.
وقال تيغنيل إن وكالة الصحة العامة السويدية ليست مسؤولة عن توجيه نظام رعاية المسنين، وأضاف أن جميع الجهات المعنية تتحمل المسؤولية في المساعدة في تحسين الوضع للتأكد من عدم إصابة كبار السن بالعدوى.
وقال للإذاعة السويدية، يوم الأربعاء، إنه يعتقد أن السويد أصبحت أفضل في حماية كبار السن، وأنه لم ينجح أي بلد بالكامل في هذا المجال، حتى ألمانيا تتعرض لضربة قاسية في الوقت الحالي.
ولدى السويد عدد من الوفيات أكثر من بقية دول الشمال الأوروبي مجتمعة. وقد أدى ذلك إلى انتقادات من جيرانها، النرويج والدنمارك وفنلندا، بأن نهجها الأقل صرامة يعرض تدابيرهم الخاصة للخطر.