ولهذا السبب، اختار العديد من المختبرات التي تعمل على محاولة تطوير لقاحات ضد كوفيد-19 مهاجمة هذا البروتين لمنع الفيروس من اختراق خلايانا.واستند بحث أنيكا شيبرولو أيضا على هذا البروتين الأساسي في الفيروس.
وتشرح أنيكا في رسالة بالبريد إلكتروني إلى بي بي سي قائلة: "اكتشفت جزيئا يمكنه الارتباط ببروتين إس في الفيروس وربما يغير شكله ووظيفته".
وتضيف قائلة إن هذا الجزئ مهم لقدرته على "منع الفيروس من إلصاق نفسه بالخلايا البشرية، وبالتالي تقليل أو علاج المزيد من العدوى في جسم الشخص".
واكتشفت الشابة هذا الجزيء باستخدام منهجية "إن سيليكو"، وهي محاكاة حاسوبية باستخدام أدوات برمجية مختلفة.
وقد فعلت أنيكا ذلك من خلال فحص خصائص ملايين الجزيئات الصغيرة، بما في ذلك عمليات امتصاصها وتوزيعها وحرقها وإخراجها (إيه دي إم إي).
وبعد هذه الدراسة اختارت أنيكا شيبرولو الجزيء الذي يتمتع بأفضل نشاط علاجي وبيولوجي تجاه بروتين إس لفيروس سارس كوف 2، والذي يمكن بعد ذلك تحويله إلى دواء من المحتمل أن يكون علاجا فعالا للمرض.