ويعد البيان رفضا مباشرا لادعاءات ترامب الذي لم يقدم أدلة على وقوع تزوير.وقالت اللجنة: "إن انتخابات الثالث من نوفمبر / تشرين الثاني كانت الأكثر تأمينا في تاريخ الولايات المتحدة. ولا يزال القائمون على سير الانتخابات حتى الآن يراجعون العملية برمتها من أجل تحديد النتائج النهائية".
وأضافت: "نعرف أن هناك العديد من المزاعم التي لا تستند لدليل وفرص التضليل الإعلامي بشأن العملية الانتخابية، ولكننا نؤكد لكم أننا على ثقة كاملة في تأمين ونزاهة انتخاباتنا". ولم يذكر التصريح ترامب بالاسم.
ونشر البيان على موقع وكالة الأمن الإلكتروني، التابعة لوزارة الأمن الداخلي.
ويعتقد أن مدير الوكالة، كرستوفر كروبز، أزعج البيت الأبيض بموقع تابع لوكالته اسمه "مراقب الشائعات" يفند التضليل الإعلامي بشأن الانتخابات.
ونشر كروبز الخميس تدوينة لخبير في قانون الانتخابات يقول فيها: "الرجاء عدم تمرير تغريدات فيها ادعاءات غير مؤسسة عن أجهزة التصويت، حتى وإن كانت من الرئيس".
وقد استقال المدير المساعد للوكالة بريان وير الخميس بطلب من البيت الأبيض، حسب رويترز، التي تتوقع أن يتعرض كروبز بدوره للإقالة.
وقبل ساعات من صدور البيان كتب ترامب تدوينة يقول فيها إن برامج التصويت في 28 ولاية شطبت ملايين الأصوات منحت له، ولكنه لم يقدم أي دليل على ادعاءاته، التي يبدو أنها صادرة عن قناة تلفزيونية غامضة تسمى "وان أميريكا نيوز".
وترتبط هذه الادعاءات بخطأ في فرز الأصوات بمركز في ولاية ميتشغان أعطى الفوز لبايدن ثم عاد إلى ترامب بعد التصحيح يوم 6 نوفمبر/ تشرين الثاني. واعترف المسؤولون في الولاية بما وقع قائلين إنه خطأ بشري، وليس خللا في برامج التصويت.
وفي بيان منفصل قال الرئيس السابق باراك أوباما الديمقراطي إن كبار المسؤولين الجمهوريين يضرون بالديمقراطية عندما يقفون مع ترامب في ادعاءاته بالتزوير.
وقال في تصريح لقناة سي بي أس نيوز قبيل نشر مذكراته الجديدة "أرض موعودة": "إنها خطوة أخرى لنزع الشرعية ليس فقط عن إدارة بايدن المقبلة، وإنما عن الديمقراطية عموما، وهذه أمر خطير".