مقابل أن توقف الولايات
المتحدة وكوريا
الجنوبية مناوراتهما العسكرية المشتركة.
جاء هذا الاقتراح عقب بيان أصدره مجلس الأمن الدولي بإدانة عملية إطلاق الصواريخ
الأخيرة التي نفذتها كوريا الشمالية الاثنين الماضي، معربا عن قلقه من تصرفاتها
المزعزعة للاستقرار وتحديها للمجلس.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال مؤتمر صحفي في بكين إن التوتر المتصاعد بين بيونغ يانغ من جهة وواشنطن وسول من الجهة الأخرى أشبه ما يكون "بقطارين مسرعين صوب بعضهما
البعض من دون أن يفسح أحدهما الطريق للآخر".
وأضاف أن من شأن تعليق الأنشطة النووية والصاروخية
مقابل وقف المناورات العسكرية أن "تساعدنا في الانعتاق من هذه الورطة الأمنية
وإعادة أطراف (النزاع) إلى طاولة المفاوضات".
وقبل ذلك، قائلا إن "مثل هذه الأنشطة تسهم في تطوير
أنظمة إطلاق الأسلحة النووية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وفي زيادة
التوتر في المنطقة وما وراءها بل وفي خطر انطلاق سباق تسلح إقليمي".
وأكد المجلس في بيانه أن الدول الأعضاء ستواصل مراقبتها
عن كثب للوضع، وستتخذ مزيدا من الإجراءات المهمة لمعاقبة بيونغ يانغ.
و وصاروخية
محظورة. وعزز المجلس العقوبات عقب كل تجربة من تجاربها النووية الخمس.
و مما أثار غضب سول وطوكيو بعد أيام من
توعدها بالرد على تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعتبرها
استعدادا للحرب.
وأعلنت بيونغ يانغ الثلاثاء أن عملية إطلاق الصواريخ
البالستية كانت تدريبا على ضرب القواعد الأميركية في اليابان.