أعلن الرئيس الأميركي دونالد
ترمب أنه سيواجه ما وصفه بالإرهاب الإسلامي المتشدد ولن يسمح له
بإقامة ملاذ آمن في أميركا،
كما عبر عن عزمه إصلاح قانون الهجرة واستبدال نظام الرعاية الصحية "أوباماكير"
بنظام آخر وصفه بأنه سيكون عادلا وأقل كلفة.
وفي أول خطاب له أمام الكونغرس ألقاه
فجر اليوم الأربعاء (مساء الثلاثاء بالتوقيت الأميركي)، تعهد
ترمب "بمحو" تنظيم الدولة الإسلامية "بمساعدة حلفاء
الولايات المتحدة في العالم الإسلامي".
وأشار إلى مراجعة للإستراتيجية الأميركية ضد تنظيم الدولة قدمتها وزارة
الدفاع إلى البيت الأبيض، لكنه لم يشر إلى أي تغيير في مسارها.
كما تحدث ترمب عن "إجراءات جديدة لضمان الأمن"، وأكد أن إدارته ستعمل
على تحسين عمليات التدقيق في الهجرة لتحول دون دخول من يعتزمون الإضرار
بالولايات المتحدة.
في الوقت نفسه قال ترمب إن "تهديدات وجهت ضد
المقابر والمعابد اليهودية تذكرنا بأننا أمة منقسمة"، معبرا عن
إدانته لما أسماها أوجه الكراهية وكل أشكال الشر، ومؤكدا على تحالف
بلاده الوطيد مع إسرائيل.
وبخصوص الهجرة ،
داعيا إلى إصلاح هذا القانون.
وقال "لن أترك شركاتنا وعمالنا يتعرضون للاستغلال،
وهذا يعني إصلاح قانون الهجرة"، وعبر عن اعتقاده بأن "الإصلاح في قانون
الهجرة ممكن لتحسين وضع بلدنا واحترام القانون".
وأضاف ترمب أنه أوعز إلى وزارتي العدل والخارجية بوضع
إستراتيجية لتفكيك العصابات الإجرامية، مؤكدا أنه سينفذ كل وعوده الانتخابية
"بالدفاع عن حدودنا وحماية الأسر الأميركية".