، وقد ترافقت هذه التصريحات مع جهود فرنسية لعقد اجتماع قريب للدول الداعمة للمعارضة السورية المعتدلة.
وقالت ميركل إن هذه الجرائم تستوجب الملاحقة لدى القضاء الدولي.
وأكدت في خطاب أمام المجلس الفدرالي الألماني أنها ستواصل مساعيها من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية خلال المرحلة القادمة، رغم أن الأوضاع الحالية والتطورات الحاصلة في ذلك البلد لا تبشر بفرج قريب على حد قولها.
وتزامنت انتقادات ميركل مع تصريحات لوزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير أكد فيها أن الصراع بسوريالم يعد حربا أهلية بل تحول إلى صراع دولي، مضيفا أن أكثر من مئة فصيل معارض متفقون على رحيل بشار الأسد.
جاء ذلك في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أمس الأربعاء في ختام اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي أن بلاده ستنظم قريبا اجتماعا للدول الداعمة للمعارضة السورية المعتدلة، في حين كشفت مصادر مقربة من أيرولت أن الاجتماع المذكور سيعقد على المستوى الوزاري مطلع ديسمبر/كانون الأول.
و لشن "حرب شاملة" على مناطق المعارضة.
وأكد أن فرنسا تواصل حشد الدعم من أجل الوصول إلى فرض مجلس الأمن عقوبات على نظام الأسد بسبب استخدامه أسلحة كيميائية.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا قد حذر من احتمال وقوع مذبحة في شرقي حلب مثل مذبحة "فوكوفار" التي ارتكبتها المليشيات الصربية في الكروات عام 1991.
وقال دي ميستورا أمس الأربعاء إن تحركات النظام السوري لتصعيد الصراع العسكري قد يكون لها عواقب مأساوية على 275 ألف مدني لا يزالون في الجزء الشرقي من حلب