حذرت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستورجن من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى بلادها "تدفع إلى هاوية خروج صعب من الاتحاد الأوروبي"، معربة عن شعورها بالإحباط من محادثاتها مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الاثنين بشأن خروج لندن من الاتحاد.
وقالت ستورجن عقب المحادثات في مقر الحكومة البريطانية إن جزءا كبيرا من اجتماع الاثنين كان محبطا للغاية.
وجاء تصريح المسؤولة الأسكتلندية عقب اجتماع عقدته ماي حول ملف الخروج من الاتحاد الأوروبيوشارك فيه قادة المقاطعات الثلاث المكونة للمملكة المتحدة، ويتعلق الأمر برئيس وزراء ويلز كاروين جونز ورئيسة وزراء أيرلندا الشمالية أرلين فوستر ونائبها مارتن ماغينيس.
استقلال أسكتلندا
غير أن ، مؤكدة أن خططها لضبط الهجرة لن تعرقل التوصل إلى اتفاق تجارة جيد مع الاتحاد.
وهناك مخاوف في أيرلندا الشمالية من أن يقوض الخروج من التكتل الأوروبي اتفاق سلام تم التوصل إليه عام 1998 مع أيرلندا.
دور المقاطعات
وقالت ماي في بيان بعد انتهاء الاجتماع الذي استمر ساعتين إن بلادها "تواجه مفاوضات تكتسي أهمية كبيرة جدا، ومن الضروري أن تلعب الإدارات (المناطق) دورها في إنجاحها".
وتقترح رئيسة الوزراء البريطانية تشكيل لجنة جديدة لمنح الحكومات الثلاث التي تتمتع بدرجات مختلفة من الحكم الذاتي قناة رسمية للتعبير عن آرائها بشأن شكل علاقة بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي.
وكانت ماي وعدت ببدء المفاوضات الرسمية لخروج بلادها من الاتحاد بنهاية مارس/آذار المقبل، إلا أنها رفضت تحديد إستراتيجيتها واكتفت بالقول إنها ستضع القيود على الهجرة في رأس أولوياتها