ووفق إعلان روسي سابق، تشارك في الاجتماع أيضا كل من تركيا والسعودية وقطر.
وكان لافروف قد صرح في وقت سابق بأنه لا يتوقع شيئا خاصا من اجتماع لوزان، كما قال إن بلاده لن تقدم أي مبادرات أو مقترحات، وإنما تريد من الدول الغربية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254الذي صدر نهاية 2015.
وتطالب موسكو الدول الغربية بحمل المعارضة السورية -التي تُصنف بالمعتدلة- على الانفصال عما تصفه بالمنظمات الإرهابية، وبالأخص عن جبهة فتح الشام.
واجتماع لوزان هو الأول الذي يشارك فيه كيري ولافروف منذ أعلنت واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر وقف التنسيق مع موسكو بشأن سوريا احتجاجا على التصعيد العسكري الروسي في حلب.
وقال مراسل الجزيرة في لوزان رائد فقيه إن هناك من يرى في الاجتماع محاولات اللحظات الأخيرة للعودة إلى المسار السياسي للأزمة السورية.
وكانت الهدنة التي اتفقت عليها موسكو وواشنطن في سبتمبر/أيلول الماضي قد انهارت بعد أيام من إعلانها، وذلك جراء التصعيد العسكري الروسي.
وقبيل اجتماع لوزان أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا، وإدخال المساعدات فورا، وإجراء مفاوضات سياسية من أجل بدء عملية انتقالية.