بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || البيان والتبيين للجاحظ
::: عرض الكتاب : البيان والتبيين للجاحظ :::
Share |

   

الصفحة الرئيسية >> مكتبة الكتب >> كتب الأدب العربي >> البلاغة والفصاحة

اسم الكتاب : البيان والتبيين للجاحظ
المؤلف: أبو عثمان (عمرو بن بحر بن محبوب الكناني البصري)
تعليق الكتاب: آخر كتب الجاحظ تأليفاً وأحد أركان الأدب العربي. كشف فيه الجاحظ عن سحر البيان العربي في مجالي الكتابة والخطابة في حديثه المستفيض عن فرسان القلم واللسان، وتصدى فيه لأولى حركات الشعوبية، مفنداً آراء دعاتها، مزيفاً كل شبهاتها. وقدمه لخزانة القاضي أحمد بن أبي دؤاد، وكان هذا من ألد أعداء الوزير ابن الزيات، الذي ألف الجاحظ له كتاب الحيوان، فلما قتل ابن الزيات كما يقول ياقوت في (معجم الأدباء 16/ 79)جيء بالجاحظ إلى ابن أبي دؤاد مصفداً بالأغلال، فلما دخل عليه أخذ في تقريعه وتأنيبه، فأحسن الجاحظ في استعتابه، فحل عنه الغل، وأحسن إليه، وصدره في المجلس. وأحمد بن أبي دؤاد هذا هو ممدوح أبي تمام في قصيدته التي يقول فيها: وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود يا أحمد بن أبي دؤادٍ حطتني بحياطتي ولددتني بلدودي. قال ياقوت: (وهو: أي كتاب البيان والتبيين نسختان: أولى وثانية، والثانية أصح وأجود) ورجح عبد السلام هارون أن تكون النسخة الثانية هي نسخة مكتبة كوبريلي، التي هي أصح النسخ، وهي نسخة عليها ختم الوزير كوبرلي سنة 1088هـ قال ابن خلدون: سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول فن الأدب وأركانه أربعة دواوين وهي: أدب الكاتب لابن قتيبة، وكتاب الكامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ وكتاب النوادر لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبعٌ لها وفروعٌ منها. ونضيف هنا أن الكتب الثلاثة التي عدها ابن خلدون قد رجعت في كثيرٍ من فصولها إلى البيان والتبيين. وقد طبع الكتاب مرات كثيرة، أجلها طبعة المرحوم عبد السلام هارون، الأولى عام 1947م والثانية 1960م مع مقدمة جليلة عن الكتاب ومكانته العلمية. قال فيها: إنه ليس يوجد أديب نابه في العربية لم يسمع بهذا الكتاب أو لم يفد منه. وانظر ثناء أبي هلال العسكري على كتاب (البيان والتبيين) في كتابه: (الصناعتين) . بطاقة تعريف الكاتب: الجاحظ أبو عثمان (عمرو بن بحر بن محبوب الكناني البصري) أعظم ناثري العصر العباسي وأكثر بلغائه تصنيفاً وكتابةً وأثراً. جمع بين علوم الأوائل والأواخر, وأتقن رواية أهل النقل ودراية أهل العقل, وانحاز في كتابته إلى العقل الذي رآه حجة الله على خلقه, وسبيلهم إلى صنع حياتهم بإرادتهم الحرة, فمضى في طريق علماء الكلام الذين وُصفوا بأنهم فرسان العقل, وأن ما يحسنونه من علوم الدين في وزن ما يحسنونه من معارف الفلسفة, واختط لنفسه سبيلاً بينهم, مجتهداً لا متّبعاً, فتميز بآراءٍ نُسبت إليه, وجماعة تحلّقت حوله تحت مسمى: (الجاحظيّة). وكانت كتابته الإبداعية الوجه الآخر من كتابته الفكرية, إعلاءً من شأن العقل الذي يبتدع لغاته الكاشفة عن وعوده, واحتفاء بالجذور العربية الأصيلة المنفتحة على كل جديدٍ يضيف إليها بالقدر الذي تضيف إليه, وتأكيدا للمعنى الإنساني الذي فتح أفق الهوّية على علوم وفنون المعمورة البشرية بأسرها دون تعصب أو تحيز, ومن غير اتباع أو تقليد, طلباً للحكمة التي هي ـ كالمعرفة والفن ـ ضالة المؤمن. وكان ذلك تجسيداً لحلم التنوع البشري الخلاّق, وسعياً إلى تتميم ما لم يقل فيه السابقون على مجرى عادة اللسان وسنة الزمان وخصوصية المكان . ولد الجاحظ بمدينة البصرة, موطن المعتزلة, حوالي سنة 150 هـ (=767م). وأفاد من انفتاح علمائها على معارف الدنيا القديمة التي أصبحت ميسورة لأمثاله باللسان العربي. وأكسبه نهمه المعرفي المذهل صفة الموسوعية التي دفعته إلى الكتابة في كل مجال, كما لو كان حريصاً على أن يستحضر في كتبه ورسائله كل ما في الدنيا حوله, وكما لو كان يريد لكتاباته المتنوعة إلى درجة غير مسبوقة أن تكون مرايا متغايرة الخواص, ينعكس عليها التعدد اللانهائي لحضور الإنسان في الكون, ذلك الحضور الذي يجعل من الإنسان العالم الأصغر الذي ينطوي على العالم الأكبر. هكذا, كتب عن معنى التوحيد والعدل وحجج النبوة ونظم القرآن, كما كتب عن النخل والزرع والمعادن وأنواع الحيوان, وعن تعدد الأجناس الموجود في زمنه (الترك, والسودان, والهند والسند, والفرس) وتعدد اتجاهات الفكر (الشيعة بعامة والزيدية بخاصة, والرافضة, والخوارج, والعباسية, والعثمانية) وعن الحرف والطوائف (المعلمين, والكتاب, والصناع, والزراع, والقيان, والجواري, والخصيان) وعن العوائد والأخلاق والملامح النفسية للنماذج والأنماط البشرية, فكتب عن الحب والعشق, الكره والحسد, الجد والهزل, المعاد والمعاش, فضلا عن محبة الأوطان. ولم تفُتْه الكتابة عن النبيذ أو رواية الُملَح والنوادر بلهجاتها, واصلاً ما كتبه عن الغلمان بما كتبه عن البخلاء, غير مفلتٍ حتى لصوص الليل ولصوص النهار, بل البرصان والعرجان والعميان, من مرايا رسائله وكتاباته التي انعكس عليها كل شيء في زمنه . ولذلك تعددت الصفات الفنية لكتابة الجاحظ التي تجاورت فيها المتعارضات, فجمعت ما بين الإيجاز والإطناب, لحن العامة وفصاحة الخاصة, التوفر على الموضوع الواحد والاستطراد, الاستنباط والاستشهاد, القياس المنطقي والانطباع الذاتي, الرصانة الجهمة والسخرية التهكمية, الرواية والمعاينة, السرد والحكاية, التجريد والتصوير الحسي. وكانت هذه الصفات, في اختلافها وتعارض لوازمها, نتيجة طبيعية للآفاق الموسوعية الرحيبة التي انطلقت منها كتابة الجاحظ, سواء في تعدد أدوارها الفكرية والاجتماعية والسياسية, أو تعدد جوانبها الإبداعية التي اتسعت بحدقتيّ عينيه الجاحظتين اللتين لم تتوقفا عن التحديق في علاقات عصره المتشابكة إلى أن تُوفي في شهر المحرم سنة 255 هـ ( 868 - 869 ميلادية) تاركا تراثه العظيم الذي نقدم أقل القليل من نماذجه.
الزوار: 3474
تاريخ الاضافة: 28/01/2011
للحـفظ    ابلغ عن وصلة لاتعمل 
عدد تحميلات    1  

الروابط الاضافية
عدد تحميلات    0  
رابط جديد      رابط إضافي
روابط ذات صلة

  شرح الكافية البديعية في علوم البلاغة ومحاسن البديع  
  ثلاث رسائل في اللغة لابن كمال الباشا  
  ثلاث رسائل في اللغة  
  أسْرَارُ البَلاغة  
  كتاب الألفاظ (الكتابة والتعبير)  
  الأمالي في لغة العرب  
  لباب الآداب للثعالبي  
  الإيضاح في علوم البلاغة (المعاني والبيان والبديع)  
  مقامات بديع الزمان الهمذاني  
  سمط اللآلي في شرح أمالي القالي لأبي عبيد البكري؛  
  التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه للبكري  
  المستجاد من فعلات الأجواد للتنوخي  
  الفرج بعد الشدة للتنوخي  
  خاص الخاص  
  الإتباع والمزاوجة لابن فارس  
  الإعجاز والإيجاز للثعالبي  
  سحر البلاغة وسر البراعة للثعالبي  
  من غاب عنه المطرب  
  مقامات الزمخشري  
  الزاهر في معاني كلمات الناس ـ لابن القاسم  
  سر الفصاحة ـ لابن سنان  
  خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب ــ للبغدادي  
  زهر الآداب وثمر الألباب ـ للحصري القيرواني  
  نور الطرف ونور الظرف ـ للقيرواني  
  جمع الجواهر في الملح والنوادر ـ للقيرواني  
  التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه  
  الإتباع للسيوطي  
  الإتباع لأبي علي القالي  
  أمالي القالي  
  فصل المقال في شرح كتاب الأمثال  
  المحب والمحبوب والمشموم والمشروب  
  مختارات شعراء العرب لابن الشجري  
  الأدب والمروءة  
  أمالي المرتضى غرر الفوائد ودرر القلائد (معتزلي)  

أحدث الإضافـات

  حماسة البحتري  
  موائد الحيس في فوائد القيس  
  أمالي المرتضى غرر الفوائد ودرر القلائد (معتزلي)  
  الأدب والمروءة  
  الإبانة في اللغة العربية  
  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»  
  مختارات شعراء العرب لابن الشجري  
  المحب والمحبوب والمشموم والمشروب  
  فصل المقال في شرح كتاب الأمثال  
  أمالي القالي  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 982357

تفاصيل المتواجدين