أظهر استطلاع للرأي أن المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، تتقدم على منافسها المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب بفارق يزيد عن عشر نقاط، مما يشير إلى استعادتها للمقدمة بعد أن تغلب عليها ترامب لفترة وجيزة الشهر الماضي.

وأوضح استطلاع لرويترز/إبسوس نشر الجمعة وشمل 1421 شخصا وأجري في الفترة من 30 مايو/أيار الماضي إلى 3 يونيو/حزيران الجاري، أن نحو 46% من الناخبين المحتملين قالوا إنهم يؤيدون كلينتون، بينما قال 35% إنهم يؤيدون ترامب، وقال 19% إنهم لن يؤيدوا أيا من المرشحين.

وكان ترامب قد تقدم على كلينتون في التأييد بين الناخبين الأميركيين المحتملين لفترة وجيزة في الشهر الماضي، مما رفع التوقعات بأن السباق بينهما سيكون متقاربا في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

كما أظهرت آخر ستة استطلاعات للرأي أن كلينتون ستحصل على 47% من الأصوات مقابل 41% لترامب، ومنحها استطلاع أجرته "سي.أن.أن" 54% مقابل 41% لترامب.

يشار إلى أن الملياردير وقطب العقارات دونالد ترامب بات المترشح الوحيد في سباق الحزب الجمهوريللترشح للانتخابات الرئاسية بعد إعلان منافسه جون كاسيش حاكم ولاية أوهايو الانسحاب منالانتخابات التمهيدية.

لكن ورغم عدم حصول ترامب حتى الآن على غالبية المندوبين (1237) المطلوبة للترشح باسم الحزب الجمهوري، فإنه يُتوقع أن يحصل عليها في الانتخابات التمهيدية الأخيرة المستمرة حتى 7 يونيو/حزيران الجاري، كما هو مقرر رغم انسحاب باقي المرشحين.

وكانت حملة ترامب وتصريحاته النارية بشأن طرد المهاجرين والمسلمين من البلاد قد أثارت جدلا كبيرا في أوساط الأميركيين، خاصة في دوائر حزبه.