بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم تخصيص النصف من شعبان بصيام او قيام ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة لا تحزنوا إن الله معكم ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نوبل للسلام توحد المشهد التونسي
::: عرض الخبر : نوبل للسلام توحد المشهد التونسي :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : نوبل للسلام توحد المشهد التونسي
تاريخ الاضافة: 10/10/2015
الزوار: 484
شهدت تونس، يوم أمس الجمعة حركة ماراثونية سياسية، إثر الإعلان عن منح جائزة نوبل للسلام للرباعي الراعي للحوار الوطني.

حركة لم يشهدها التونسيون منذ وقت بعيد، وكانت عادة تتم إثر لحظات سياسية حرجة كالتي عرفتها البلاد إبان المرحلة التأسيسية، وكانت تستدعي مشاورات مُكثّفة لصياغة مواقف موحدة من بعض القضايا.

غير أن هذه الحركة توقفت بسبب التجاذبات السياسية والاجتماعية الحادة التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.

وجاء منح الجائزة الدولية، أمس، ليعيد اللحمة إلى المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية التي تواترت على وسائل الإعلام المحلية، مستعيدةً خطاب التوافق الذي فقدته في الأشهر الأخيرة، خصوصاً مع حالة المواجهة التي ميزت علاقة نقابة العمال بمنظمة رحال الأعمال، أهم مكوّنين في الرباعي الراعي للحوار، إضافة للمحامين ورابطة حقوق الإنسان.

الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، التقى أمين عام "اتحاد الشغل" حسين العباسي، وأمين عام "نداء تونس" محسن مرزوق، ورئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي. وذكّر كلّ من السبسي والغنوشي بأهمية لقاء باريس الذي جمعهما إبان انطلاق الحوار الوطني، الذي كان سبباً رئيساً في نجاحه باعتبار أهمية الحزبين في المشهد السياسي التونسي.

لذا اعتبر السبسي أن حصول الرباعي على جائزة نوبل للسلام ليس تكريماً له فقط، بل تكريساً لمنهج الحوار والحلول التوافقية التي اعتمدتها تونس، وهو ما ينبغي أن يتواصل، خصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد تجاذبات حادة داخل بعض الأحزاب، ومن بينها حزب "نداء تونس" المهدد بالانقسام، وسط اتهامات خطيرة بين بعض مكوناته.

من جهته، أبرق الرئيس السابق منصف المرزوقي من باريس مهنئاً فريق الرباعي، معتبراً أن هذا التكريم فخر لتونس وللتونسيين جميعاً.

وفي السياق، اعتبر الغنوشي في كلمة مُطولة، أن الجائزة جاءت لتخرج التونسيين من حالة القلق والخوف التي عاشوها الخميس الماضي، إثر محاولة اغتيال عضو مجلس نواب الشعب رضا شرف الدين، ولكنها جاءت بالخصوص لتعيد الثقة إلى التونسيين، وتدفعهم إلى اعتناق المبدأ ذاته لحل مشاكلهم، داعياً منظمتي العمال ورجال الأعمال للجلوس سريعاً إلى طاولة الحوار، وحل الإشكال الكبير الذي يوتر علاقاتهما في الفترة الأخيرة.

الغنوشي اعتبر أيضاً، أن "الجائزة تبعث برسالة إلى الجميع بأن فلسفة الحوار والتوافق هي البديل عن سياسة الإقصاء والمغالبة، لأن التونسين كانوا ليلة الحوار الوطني على شفا الهاوية، ولكن تحاورهم أنقذ الجميع من حرب أهلية، وهو ما ينبغي أن تنسج على منواله دول عديدة هجّر أبناؤها ودخلت في دوامة العنف المتواصلة".

ويشار إلى أن ترشيح الرباعي الراعي للحوار لنيل الجائزة كان من رئاسة الجمهورية التونسية، إذ وجه السبسي رسالة إلى الأكاديمية السويدية في يناير/كاون الثاني من هذا العام اقترح فيها منح الجائزة للرباعي.

وجاء في الرسالة، أن تونس خطّت صفحة جديدة من تاريخها وتاريخ الديمقراطية. وكان من البديهي ألا يكتب لنا النجاح لولا المساهمة الفاعلة للرباعي.

وذكرت الرسالة بمرحلة ما بعد الثورة، لما كان البلد مُهدداً بحرب أهلية وتنامي العنف والتطرف، عمل الرباعي على إرساء السلام والاستقرار. وفي ظلّ مناخ اجتماعي وسياسي مضطرب، تبنّت المنظمات الأربع مبادرة لإرساء حوار وطني أنقذ البلاد، وأفضى إلى وفاق وطني، وإلى وضع دستور جديد مهّد الطريق لانتقال سلمي نحو الديمقراطية، وهو ما مكّن تونس من الشروع في بناء مجتمع ديمقراطي قائم على احترام القانون وقيم الحرية والعدالة الكونية.

واعتبر السبسي، في رسالته إلى الأكاديمية السويدية، أن منح الجائزة للرباعي سيكون تكريماً لتونس البلد الصغير، الذي قدم للعالم درساً في الشجاعة والمثابرة. وهي الطريق التي أدت إلى ثورة الياسمين، وسيعيد الاعتبار لقيم الحوار والتوافق في عالم تطغى عليه النزاعات، لأن العالم في حاجة مُلحة اليوم إلى الحوار والتوافق والأمل والتسامح.




طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 908779

تفاصيل المتواجدين