بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || لماذا يعتنق الفرنسيون الإسلام؟
::: عرض الخبر : لماذا يعتنق الفرنسيون الإسلام؟ :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : لماذا يعتنق الفرنسيون الإسلام؟
تاريخ الاضافة: 21/08/2015
الزوار: 628

فرنسا واحدة من أكثر الدول الأوروبية التي يعيش على أراضيها عدد كبير من المسلمين، ورغم أنه ليس هناك معلومات أو أرقام حول العدد الحقيقي للمسلمين هناك، حيث يحظر القانون الفرنسي تحديد المواطنين على اعتبار الدين، فإن العدد يميل إلى الزيادة منذ ثلاثين عاما.

صحيفة "لوموند" الفرنسية أوردت تقريرا عن الأسباب التي تجعل الفرنسيين يعتنقون الإسلام، مشيرة إلى أنها باتت مسألة تؤرق الأسر الفرنسية يوما تلو الآخر خصوصا في ظل تزايد أعداد المعتنقين للإسلام، وفي ظل خوف الأسر من أن يقتنع أبنائهم ضحية للأفكار المتطرفة وبالتالي القيام بأعمال إرهابية أو الذهاب إلى العراق وسوريا.

وقالت الكاتبة جوليا باسكال إن ببيت أم إسبانية تنحدر من عائلة كاثوليكية، اعتنقت ابنتها ألكسندرا الإسلام، وتخشى ما سيحدث في المستقبل.
الأم تقول إن ابنتها أحبت صبيا واعتنقت الإسلام وهي اليوم عندها ثلاثة أطفال وتتعلم اللغة العربية وتخطط للدراسة في مدرسة إسلامية، ومنذ شهر سافرت مع زوجها إلى مكة.
بيبيت تشير إلى أنها تواجه اليوم صعوبات كبيرة في التواصل مع ابنتها، وتخشى أن ترتدي النقاب وتلتحق يوما ما بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأوضحت الكاتبة أن وزارة الخارجية الفرنسية أكدت أن نسبة الشباب الفرنسيين الذين اعتنقوا الإسلام والتحقوا بصفوف "داعش" تمثل ما يقرب من الربع، وتنقل عن محمد العدراوي الخبير في شؤون الجماعات الجهادية تأكيده بأن " الجهاد المسلح " لا يجلب سوى أقلية من بين الذين اعتنقوا الاسلام في فرنسا، وعددهم يتراوح ما بين سبعين ألف ومائة وعشرين ألف شخص.
وأوضح أن المنابر الإعلامية لـ"داعش" سعت لتضخيم عدد المنضمين له بهدف تسليط الضوء على نجاحه في استقطابهم، وهو ما أدى إلى تضليل الرأي العام وربط فكرة اعتناق الإسلام بفكرة الانتماء للتنظيم، في ظل غياب إحصائيات ودراسات دقيقة.
وحول تزايد اعتناق الإسلام في فرنسا.. أشار العدراوي إلى أنه ظهر في القرن التاسع عشر بسبب اتصال المثقفين مع الدول المستعمرة وفي النصف الثاني من القرن العشرين انتشر التصوف بين الشباب الغربي الذي سافر إلى آسيا الوسطى وأفغانستان، بحثا عن الإشباع الروحي.
في 1990 حدث تطور كبير، عبر التواجد المكثف للمسلمين في فرنسا، وأدى تأثير المهاجرين والعلاقات الاجتماعية خاصة بين الشباب والقيم الروحية إلى تزايد أعداد المعتنقين للإسلام، يشير سمير أمغار، الباحث في جامعة بروكسل الحرة.
وأوضح أنه في المدرسة الثانوية، تزايد حضور الدين الإسلامي من خلال الأشخاص الذين ينتمون إلى إصول من شمال أفريقيا، فعلى سبيل المثال كان هناك فتاة تدعى جيسيكا مارليه عندما بلغت سن الرشد اعتنقت الإسلام ومن ثم الذهاب للمسجد لـ"تعلم كيفية الصلاة".
وأشارت جسيكا إلى أن السكينة التي أحست بها في المسجد وأثناء الصلاة، إضافة إلى الترحيب الذي حظيت به من قبل المسلمين، وراء اعتناقها الإسلام.
ونقلت الكاتبه عن أمغار أن جسيكا تبلغ حاليا من العمر 28 عاما وتؤدي الصلوات الخمس وتتعلم اللغة العربية وتعيش حياة مستقرة، تزوجت منذ ثلاث سنوات من مسلم التقت به في هيئة الإغاثة الإسلامية بفرنسا، غير أنها لم ترتد الحجاب بعد لأنها تشعر بأنها غير مستعدة لذلك.
جسيكا تقول إنها وجدت في الإسلام الغذاء الروحي والشعور بالاستقرار "نشأت في دور رعاية، افتقدت الكثير، والآن أشعر كثيرا بأنني في حاجة إلى الصلاة".
في بعض الأحيان يكون الطريق أكثر تعرجا- تقول الصحيفة- تماما مثل ديدييه، معلم الكاراتيه الذي "جذبه السمو والروحانية"، اعتناقه للبوذية واهتمامه بالكتاب المقدس يشهد على ذلك.
قبل بضع سنوات، التقى ديديه بمسلم وشككه في عقيدة الثالثوث المسيحية، حيث لجأ إلى القرآن الكريم واطلع على المذهب السلفي، وفي النهاية هذا اﻷب البالغ من العمر 33 عاما يقول إن "اﻹسلام جذبه لأنه الأكثر روحانية أنا لا أشارك في الطقوس الجماعية. أنا مسلم، أؤمن بالله وأشهد أن محمدا رسول الله. الباقي هو تنمية شخصية”.

إلى جانب هذه الدروب الروانية، محمد العدراوي، يسلط الضوء على الاعتناق الدبلوماسي للإسلام، والذي ينجم عن علاقة عاطفية وينتهي بالزواج.
من جهته عالم الاجتماع لويك لو باب رأى أن العديد من الأشخاص يعتنقون الإسلام، بدافع التعاطف مع الفئة التي تتعرض للظلم دون أن ينفي حضور الدافع الديني.
جاك وميلين (أسماء مستعارة) زوجان يعتنقان المسيحية يرويان كيف أن ابنتهما الوحيدة لويس اعتنقت اﻹسلام، فعندما كانت في المدرسة الثانوية كان أصدقائها غالبا من المسلمين.
وعندما أصبحت شابة – تقول ميلين – عملت في مجال خدمة المجتمع، حيث كانت تشارك العائلات المسلمة في أنشطتها الاجتماعية.
ومنذ سنوات شهدت حادثة مأسواية بين شاب ورجال الشرطة تركت فيها أثرا عميقا، بعد تعرض هذا الشاب لاعتداء عنيف من قبل قوات الشرطة.
وعقب الحادث بدأت ابنتها تفكر جديا في اعتناق اﻹسلام  "إنها كانت لا تعرف شيئا عنه، لا تستطيع حتى قراءة القرآن، ذهبت فقط لبعض الندوات التي يلقيها طارق رمضان، قبل أن تشرع فعليا في اتباع تعاليم الإسلام"، تتذكر ميلين.
جاك وميلين أكدا أن اعتناق ابنتهما اﻹسلام أضفى على أخلاقها "الحكمة والهدوء”، ويشيران إلى أنهما ما زالا يشعران بالضيق تجاه اعتناق لويس لهذا الدين.
وعن هذا الشعور بالضيق داخل الأسر التي يتعتنق أبناءها اﻹسلام، يقول الأب جان كورتوديار، المسؤول عن العلاقات مع الإسلام في أسقفية “سين سين دوني” إنه بالنسبة للوالدين، اعتناق اﻹسلام ليس الخبر السار على اﻹطلاق، موضحا أنه يعرف ذلك جيدا، حتى أن البعض يشعر بأنه "عار”.
وأشار إلى أن كثيرا من اﻵباء يخشون أن يتجه أبناءهم بعد اعتناقهم اﻹسلام، إلى التطرف، موضحا أن الشباب المقبل حديثا على الإسلام يكون عرضة للتأثيرات السلبية، لأنه يحاول تعلم دينه من خلال شبكة الإنترنت، بعيدا عن أجواء المساجد التي يكون الخطاب الديني فيها مؤطرا.
وحذر كورتوديار من عدم الحوار وتواصل الآباء مع أبناءهم، ومواقف ودوافع الطرف الآخر.
ولفتت الصحيفة إلى أن آن صوفي خبأت عن والدتها اعتناقها اﻹسلام لمدة ثلاث سنوات،إذ لا يزال هذا الموضوع حتى اليوم من "المحرمات".
تقول صوفي "لمدة عام اضطررت أن أبرر لنفسي كل شيء من طلب اللاعبيات من الفيفا السماح لهن بارتداء الحجاب إلى الإرهاب. أمي كانت لا تريد من التحدث لأختي أو أجدادي عن اعتناقي للإسلام، كانت تخاف من أن يكون معديا ... ".



طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 965204

تفاصيل المتواجدين