بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الحكومة التونسية والنقابات: هل تواجه حملة لإسقاطها؟
::: عرض الخبر : الحكومة التونسية والنقابات: هل تواجه حملة لإسقاطها؟ :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : الحكومة التونسية والنقابات: هل تواجه حملة لإسقاطها؟
تاريخ الاضافة: 21/06/2015
الزوار: 386
أدى الاتحاد العام التونسي للشغل في تونس دوراً أساسياً في استقلال البلاد، وتواصلت نضالاته حتى أثناء الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بعد الثورة، لكن كل هذا لم يشفع له بسبب الأزمة الأخيرة بينه وبين حكومة الحبيب الصيد، إذ اتُهم بالتوظيف السياسي للقضايا الاجتماعية للمنتسبين إليه. ويبرز دور الاتحاد بقوة، مع عودة الدعوات للحوار، جراء التحديات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية التي تواجه تونس، بعدما كان الاتحاد من أبرز المنادين للحوار والعاملين له. وكانت حكومة الصيد قد قبلت الدخول في مفاوضات لزيادة الأجور، وتمّ الاتفاق على الزيادة في الوظيفة العامة والتي كلفت خزينة الدولة الكثير.

وارتفعت المطالب الاجتماعية في تونس أمام تقلص الإنتاج، وكان شهر مايو/أيار الماضي من أكثر الأشهر التي تصاعدت فيها وتيرة الاحتجاجات والإضرابات العامة وطالت مؤسسات حيوية خصوصاً شركة فوسفات قفصة، وقد بلغت حصيلة الإضرابات العامة التي تمّ تنفيذها خلال الأشهر الخمسة الأولى في القطاع الخاص والمؤسسات العامة من دون احتساب الاعتصامات والتوقف عن العمل وكذلك الإضرابات غير القانونية، 164 إضراباً.

وجاء قرار وزارة التربية التونسية المتمثل في الارتقاء الآلي لكل تلاميذ التعليم الابتدائي، ليكون بمثابة صب الزيت على النار، واعتُبر تحدياً صارخاً لنقابة التعليم الابتدائي التي رفضت إجراء الامتحان حتى ترضخ حكومة الصيد إلى مطالب المعلمين. وتواصل الصراع بين النقابة والوزارة إلى حد تهديد النقابة بمقاطعة العام الدراسي المقبل. وإذا كانت أزمة التعليم هي الأبرز خلال الصراع بين المنظمة العمالية والحكومة، فإن تواتر الإضرابات المطلبية في أغلب القطاعات الحيوية في البلاد، ساهم بشكل أو بآخر في إرباك العمل الحكومي في فترة يشهد فيها الاقتصاد التونسي أزمة خانقة، مما جعل العديدين يتهمون الاتحاد العام التونسي للشغل بأن هدفه من وراء ارتفاع وتيرة الإضرابات هو إسقاط حكومة الصيد.

اقرأ أيضاً:
تونس نحو الحوار الوطني مجدداً

ويوضح المتحدث باسم وزارة التربية مختار الخلفاوي، لـ"العربي الجديد"، أن "خصوصيّة التجربة النقابية في تونس منذ بداياتها كانت ولا تزال علاقة المطالبة بحقوق العمّال إلى جانب حرية الشعب، وهو ما أحدث بعض الالتباس في الموازنة بين ما هو نقابي وما هو سياسي، واليوم تعيش البلاد موجة من الإضرابات القطاعية عطّلت أو تكاد تعطّل العمل في القطاعين العام والخاص على حد سواء".


ويشير الخلفاوي إلى أن "عدداً من الإضرابات بات بحكم غياب البوصلة، تحركات عمياء، خصوصاً بعدما تسرّب إلى داخلها من لا يؤمن أصلاً بدور الاتحاد الوطني والتاريخي ولكنه يسعى لتحقيق غاية في نفس يعقوب، لهذا فإن تعديل البوصلة ورسم الأولويات يُعتبر أكثر من ضروري في هذه المرحلة، فاتحاد الشغل هو خيمة التونسيّين، ولن تعوزه القدرة لتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد".

في السياق نفسه، يؤكد مصدر مسؤول في الوظيفة العامة برئاسة الحكومة وأحد الأطراف المفاوضة مع المنظمة العمالية، لـ"العربي الجديد"، أن "حق الإضراب مكفول في الدستور وبالتالي يجب علينا وضع معادلة للاستجابة للمطالب الاجتماعية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على المصلحة العامة". ويضيف: "من يقول إنه لا يوجد توظيف سياسي في العمل النقابي، لا يفقه شيئاً في العمل النقابي وفي ما يحدث في تونس، لأن التوظيف السياسي أصبح ظاهراً للعيان نظراً لكثرة الإضرابات العشوائية".

وكان الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل، بوعلي المباركي، قد أكد في تصريح له، أن الاتحاد "لن يسمح بتوظيف المطالب المشروعة لتحقيق أجندات أخرى، وسيعمل على حل الإشكاليات القائمة بالحوار". وقال من جنوب تونس إن "البلاد تمر بوضع صعب وخطير وإن الاتحاد سيكون طرفاً رئيسياً في إنقاذها حتى لا تفشل التجربة التونسية". وأوضح أن المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل سيقترح حلاً للخروج من الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد وذلك بالتعاون مع المكوّنات الأخرى، مشدداً على "ضرورة فتح حوار اجتماعي يتم فيه ترتيب الأولويات والاتفاق على مخطط يساعد على إنعاش الاقتصاد وينهض بأوضاع المواطنين".

أما المحلل السياسي المهتم بالشؤون النقابية لطفي بن صالح، فيؤكد لـ"العربي الجديد"، أن "التسييس الذي لا يُخفيه النقابيون أنفسهم، ليس هو الدافع لاستقطاب أكبر عدد من المساندين من المهنيين للتحركات المطلبية التي تبرز من فترة إلى أخرى، بل إن تشبّث المهنيين على اختلاف قطاعاتهم وانتماءاتهم بمطالبهم وحسن اختيار النقابات لتلك المطالب والظرف الملائم، هي العوامل الأساسية التي تؤدي إلى التفاف مختلف صفوف المهنيين حول مطالبهم الاجتماعية المهنية والمادية".

لكن بن صالح يلفت إلى "أن العمل النقابي قد تتنازعه المطالب الاجتماعية من جهة ولا يكون بعيداً عن السياسة التي تتجاذبه من جهة أخرى، وقد يتحوّل العمل النقابي في بعض الأحيان إلى ما يشبه العمل السياسي بالنظر إلى ضرورات النشاط النقابي وخصائصه التي لا تبقى بعيدة عن التفاعل مع الساحة السياسية".

من جهته، يقول الناشط السياسي والنقابي قيس بن أحمد، لـ"العربي الجديد"، إنه "بغض النظر عن مشروعية مطالب قطاع التعليم والتي يقف ضدها الحبيب الصيد وليس وزير التربية ناجي جلول، فإنه بعد تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حول عدم التسريع في إصلاح المنظومة التربوية وإصراره على أن جلول غير مؤهل لذلك، وبعد هجوم وزير التربية في حكومة الترويكا سالم الأبيض، المحسوب على التيار القومي العروبي الإسلامي، وحملته ضد جلول، أصبحت الأطراف المطالبة باستقالة وزير التربية الحالي لا تُخفى على أحد".




طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 967867

تفاصيل المتواجدين