قام التحالف الوطني لدعم الشرعية اليوم السبت، بإطلاق ميثاق شرف أخلاقي بين القوى السياسية والثورية، لتجميع قوى ثورة 25 يناير.
يأتي هذا الميثاق كخطوة أولى لـبيان القاهرة الذي تم الإعلان عنه، نهاية الشهر الماضي، وتشكل عنه أمانة للحوار والتنسيق بين التيارات السياسية والفكرية والثورية.
وأعلن القائمون على مبادرة "بيان القاهرة" وهم: سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والسفير إبراهيم يسري رئيس جبهة الضمير، وعبد الرحمن يوسف الشاعر - بدء تشكيل فريق تصالح من الشخصيات المتوافق عليها، لحل مثل تلك الخلافات إذا صعب تخطيها من خلال لجنة متابعة الخطاب، على أن تقوم أمانة التنسيق بصياغة القواعد الأخلاقية بشكل إجرائي محدد. وتضمن الميثاق الدعوة لاستعادة الثقة المتبادلة والشاملة بين الثوار، واعتماد الحوار أساس استعادتها.
وأفاد الميثاق بأن "للجميع حقًّا في الوجود والمشاركة، وهو ما يدفع لرفض كل معاني وأشكال الاحتكار والاستبعاد، وعدم السماح بتحول الاختلاف إلى تناحر يستفيد منه أعداء الثورة".
وشدد على أهمية "تقديم وتمكين الشباب للاستعانة به وبقدراته، رافضًا دعوات العنصرية، والطائفية، والتمييز الطبقي، واللجوء إلى العنف أو تبريره، والتعصب الأعمى، ونفي الآخر، والتحقير، والتكفير، والتخوين، والتشكيك، والإهانة، والتشويه، والشيطنة، وتقديس الفرد أو الجماعة أو المؤسسة، أو الحركة أو الحزب وما إليه.