بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم تخصيص النصف من شعبان بصيام او قيام ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة لا تحزنوا إن الله معكم ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || رد الشبهات عن كتاب المخالفات ( 1 )
::: عرض المقالة : رد الشبهات عن كتاب المخالفات ( 1 ) :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> قســـم المقــالات >> التوحيد والعقيدة الإسلامية

اسم المقالة: رد الشبهات عن كتاب المخالفات ( 1 )
كاتب المقالة: الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ الاضافة: 15/01/2011
الزوار: 2579
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من الضلال المبين والدجل والتدليس والكذب على رب العالمين وأصلى وأسلم على النبي الأمين وآل بيته وأصحابه الميامين .

ثم بعـــــــد

فتنه من فتن الزمان ظهرت هذه الأيام من قناة معروفة بأنها خاصة بفرقة الروافض ويظهر فيها رجل يحسبه عندهم من أهل العلم وهو عنه بعيد بل من الضلال قريب وتقوم الدنيا ولا تقعد بسبب أقوال له هي محض افتراء وتدليس ومن العجببأنه يشكك في معتقد أهل السنة والجماعة ويأتي بالضعيف والموضوع أو النصوص المبتوره لكي ينصر ملة الباطلة ومذهبه
لكي يؤيد فكرته.

ولقد أورد كلام حول كتاب المخالفات العقدية في فتح الباري للكاتب / على بن عبد العزيز بن على الشبل والذى قام بالتقريظ عليه كبار علماء السعودية وقتئذ منهم الشيخ/ عبد العزيزبن باز رحمه الله والشيخ / صالح الفوزان وعبد الله بن عقيل وعبد الله بن منيع . والحقيقة بأن هذا الضال الرافضي قد أورد لفظة لصاحب الكتاب يرد فيها على ابن بطال فيها شبهه

لأن الشيخ / على عبد العزيز الشبل لم يشرح ويفيض فيها منعا للتكرار ولكن من يقراء أول الكتاب ويعرف منهج أهل السنة والجماعة ومنهجه في عرض الصفات يعلم ماذا يقصد الشيخ في تلك اللفظه وإليك النص الذي ورد في الكتاب .

النص الذي ورد في الكتاب

في ص125 فيه اعتراض صاحب الكتاب م على ابن بطال ونفييه الجسمية عن الله تعالى حيث يقول صاحب الكتاب معترضا على ابن بطال : ان النقل عن ابن بطال فيه منكرات , منها نفي الجسمية والاستقرار عن الله سبحانه وهذا النفي لم يرد في الكتاب والسنة ودعوى تنزيهه الله عن المكان بل الله مستوى على العرش حقيقة وهذا اكبر دليل على ان هؤلاء يقولون بالجسمية أي ان الله له جسم
ونص ما قالة ابن بطال في نفي الجسمية عن الله تعالى في فتح الباري شرح البخاري ان الله ليس بجسم فلا يحتاج الى مكان يستقر به فقد كان ولا مكان .

التعليق والشرح :
ظاهر الكلام والنص يبين بأن أهل السنة والجماعة ومنهم الكاتب وعلماء السعودية الذين قاموا بالتقريظ على الكتاب يقرون بأن الله جسم لأن الكاتب ينكر على ابن بطال نفي الجسمية عن الله تعالى في تعليقه على شرح البخاري والذي نقله الحافظ ابن حجر . ومن المعلوم بأن ابن بطال على مذهب الأشاعره وهو ينكرون كثير من صفات الله عز وجل الذاتية والعملية . ويدعون على أهل السنة والجماعة بأنهم مشبهه ومجسمة .
وورود لفظة الشيخ/على الشبل جعلتنى أقوم بقراءة الكتاب من أوله مرة أخرى بعد أن كنت قرأته من سنين عند أول نزوله وطباعته حتى أقف على حقيقة ما كتبه وما أعتقده
وحقيقة بدأت التصفح في الكتاب فوجدت الشيخ في بعض كلامه وتعليقه عن صفات ذات الرب العلي يورد منهج أهل السنة والجماعة .
أولا:
في صفحة 34 من نفس الكتباب وهو يعلق على كلام الحافظ في الفتح 3/541 : " ومعاذ الله أن يكون لله جارحة "

تعليق الشيخ /على الشبل :
يقول نفي الجارحة عن الله من النفي المجمل الذي لم يرد به دليل شرعي ، والإستفصال فيه أن يقال :
(أ) ـ إن كان المراد بالجارحة ، كما للمخلوق من أعضاء ، فالنفي حق ويعبر عنه بما في القرآن " ليس كمثله شئ " .
(ب) ـ وإن كان المراد بنفي الجارحة نفي اليد عن الله أو نفي الصفات فالنقي والحالة هذه باطل ، ولابد ففي باب النفي لابد من التوقيف فلا ننفي عن الله إلا ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم كما في باب الإثبات ، والله أعلم . انتهى
قلـــــت :
أن منهج أهل السنة في باب الصفات وصف الله عز وجل بما وصفه به نفسه أو رسوله وإثبات ما ثبت بنص ونفي ما نفي بنص فاليد ثابتة لله عز وجل دون تشبيه أو تمثيل أو كيفية ودليل ذلك القاعدة الأصولية القرآنية في هذاالباب ( ليس كمثله شئ ) وكذلك عدم التعطيل بخلاف المعطله والأشاعره فكل ما يدور في بالك فالله بخلاف ذلك فلما عند إثبات اليد الذهن يذهب للتشبية بيد المخلوق وهي الجارحة ؟فهذا منهي عنه .
========

ثانيا:
في الصفحة52 ينقل كلام الحافظ في الفتح 7/156 : " ومع ذلك فمعتقد سلف الأئمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول والحلول ليس كمثله شيئ ::

تعليق الشيخ / على شبل يقول
هذا أيضا من النفي المفصل المحدث الذي لم يدل عليه نص من كتاب الله ولا سنته صلى الله عليه وسلم ، بل هذا النفي عند المتكلمين يتضمن نفي صفات ثابتة ولائقة بالله كالنزول والإتيان والمجيئ والعلو والإستواء على العرش ، وليس الأمر كما قال الحافظ، كما أنه ليس النفي المفصل طريقة الوحيين الكتاب والسنة ولا من هدي السلف ، بل هو خلاف ما عليه سلف الأمة وأتباعهم بإحسان ، كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الحموية والتدمرية .
قلت :
إن الصفات التي أوردها الحافظ في الفتح صفات فعلية وتنزيه الله عز وجل فيها ليس بإنكارها ولا تمثيلها أو تشبيهها بسائر أفعال العباد لان الله عز وجل ليس كمثله شيئ فيكون الأثبات تفويضا كما وردت النصوص بدون تفصيل الكيفية أو المشابهه حتى لا نكون معطلين.
========

ثالثا :
في الصفحة 53 للكتاب ينقل كلام الحافظ في الفتح 7/179 : " والمراد بغضب الله إرادة إيصال العقاب .... "


تعليق الشيخ/ على شبل يقول

هذا تاويل غير سائغ ، حيث أول صفة الغضب بصفة الإرادة ، بل لله غضب لا ئق به كما أن له إرادة لائقة به ، بلا تمثيل ولا تشبيه ، كذلك بلا تعطيل ولا تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ، هذا قول أهل السنة والجماعة .
قلت :
إن تأويل الحافظ في الفتح بأن الغضب لله يعني الإرادة وإيصال العقاب ليس بصحيح لإن اللغة العربية واضحه وكلمة الغضب لا تحتمل التأويل لغويًا ولو أراد الله سبحانه وتعالى أن يوصل العقاب فلما يأول صفة الغضب بذلك
ثم إن كان صفة الغضب في حق العباد صفة نقص فهي في حق الله صفة كمال لان غضبه بخلاف غضب العباد وهي صفه ثابته بالنصوص لائقه بذاته جلى في علاه . فلما التأويل والتعطيل.
========
رابعا:
في الصفحة 57 للكتاب ينقل كلام الحافظ في الفتح 8/365 : " والمراد بالوجه الذات ، والعرب تعبر بالأشرف عن الجملة "

تعليق الشيخ / علي شبل يقول
والتعبير بالوجه عن الذات أحيانا في اللغة، لايعني أن الوجه هو الذات في كل حال ، بل لله وجه حقيقي يليق به سبحانه هو من ذاته ، كما في الحديث : " وما بين القوم وبين أن يروا ربهم تبارك وتعالى إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنات عدن " متفق على صحته عن أبي موسى رضي الله عنه والله أعلم .
قلت :
ولماذا التأويل وصرف اللفظ عن ظاهره طالما أنه ثابت بالنص فيجب أن يثبت بلا تعطيل أو تشبيه أو تكيف على الوجه الذي يليق به ربنا سبحانه وتعالى والذي أثبته لنفسه وذاته وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تحت القاعدة العامة في الصفات لله عز وجل
( ليس كمثله شئ ).
========

خامسا:
في الصفحة 59 للكتاب ينقل كلام الحافظ في الفتح 8/413 :(( وقال ابن فورك : يحتمل أن يكون المراد بالإصبع إصبع بعض المخلوقات ، وما ورد في بعض طرقه: " أصابع الرحمن " يدل على القدرة والملك )) .

تعليق الشيخ / على شبل يقول
هذا ايضا من التأويل ، حيث أولت اصابع الرحمن إلى صفتي القدرة والملك ، والواجب هو اللائق بإثبات الأصابع لله حقيقة ، دون التكييف أو التشبيه أو التعطيل ، على ماورد في الأحاديث الصحيحة ، والله أعلم .
قلت : صدق الشيخ لماذا هذا التأويل الفاسد الذي أوقعهم في التعطيل هروبا من التشبيه ولو أنهم ثبتوا الأصابع لله حقيقة على الوجه الذي يليق به عز وجل دون تشبيه أو تعطيل أو تأويل أليس كان أسلم
ولورود الأدلة على ثبوتها في القرآن والسنة قال الله تعالى: { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَة } الزمر:67
وفي الحديث : عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : " اللهم ثبت قلبي على دينك " ، فقال رجل : يا رسول الله ، تخاف علينا وقد آمنا بك ، وصدقناك بما جئت به ، فقال : " إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها "
وحديث : ( إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ) رواه مسلم

عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول : « يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على طاعتك » ، فقلت : يا رسول الله ، إنك تكثر أن تدعو بهذا الدعاء ، هل تخشى ؟ قال : « وما يؤمنني يا عائشة ، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الله تبارك وتعالى ، إذا أراد أن يقلب قلب عبد له قلبه ، وقلب الوسطى والسبابة »
والله أعلم
وللحديث بقية في السلسلة

طباعة


روابط ذات صلة

  متن العقيدة (( السفارينية ))  
  (( حكم بناء الكنائس في الجزيرة العربية))  
  (( حقيقة الدعوة إلي المواطنة ))  
   ( ماينتفع به الأموات من عمل الأحياء )  
   الشفاعة والطيرة والتبرك والتمائم  
  (( ولا يـزال ربـي متكلـمـاً .... أيها الشــقي ))  
  المنـح الربانيـة في شـرح الطحـاوية ( 1 )  
  رسالة إلى قضــاة العصــر والمحـامــون ( 1 )  
   رسالة إلى قضــاة العصــر والمحـامــون ( 2 )  
  المنـح الربانيـة في شـرح الطحـاوية ( 2 )  
  رسالة إلى قضــاة العصــر والمحـامــون ( 3 )  
  الفرق بين أهل السنة والجماعة والفرق والجماعات المعاصرة ( 1 )  
  الفرق بين أهل السنة والجماعة والفرق والجماعات المعاصرة ( 2 )  
  الفرق بين أهل السنة والجماعة والفرق والجماعات المعاصرة ( 3 )  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 907266

تفاصيل المتواجدين