أفردت صحيفة الصنداي تليجراف البريطانية صفحاتها لمناقشة مشروع تسجيل الاعتداءات المناهضة والمعادية للمسلمين في بريطانيا.
وبحسب الصحيفة، فإن مشروع "أبلغ ماما" الذي يرصد الهجمات والترهيب ضد المسلمين البريطانيين سجَّل نسبًا عالية من الهجمات والاعتداءات والترهيب ضد المسلمين البريطانيين عقب مقتل الجندي لي ريجبي في وولويتش، ليرتفع عدد البلاغات المقدمة إلى 212 بلاغًا في نهاية الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الأمن البريطانية أبدت اعتراضها على طريقة عمل هذا المشروع لمنع تجديد المنحة الحكومية المتعلقة به.
وكشفت الصحيفة أن المشروع رصد 17 حالة تتعلق باعتداء جسدي على مسلمين، وأن 12 مبنى إسلاميًّا تعرضت لهجمات، 3 منها أضرارها بالغة، ومن بينها حريق مفتعل على مركز المجتمع المسلم في شمال لندن والذي احترق بالكامل وسُوِّي بالأرض.
وقد ارتفعت حدة الكراهية والعنصرية ضد المسلمين في بريطانيا بصورة غير مسبوقة بعد مقتل الجندي لي ريجبي، وشملت اعتداءات وهجمات على المساجد واعتداءات عنصرية وكتابات على الجدران تحمل عبارات مناهضة للمسلمين.
كما تستخدم القوات الأمنية الكلاب البوليسية في المطارات البريطانية، التي توجد فيها عناصر أمنية لمعرفة المسلم من غير المسلم، ويتم إيقاف بعض المسلمين والتحقيق معهم.
وأعلنت مساجد بريطانيا أن المسلمين سوف ينظمون حملة للتبرع بالدم الأسبوع القادم كردٍّ على حملات التشويه المنظمة ضد المسلمين، إضافة إلى خطط لتوعية الشباب بالدين الإسلامي الحنيف عبر منابر المساجد ووسائل الإعلام، والدعوة إلى نبذ الإرهاب.
ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم "المبادرة الإسلامية في بريطانيا" محمد كزبر أن "الجالية المسلمة وقياداتها أدانت جريمة قتل الجندي في لندن، ليس إرضاء لأحد؛ بل لأن ديننا الحنيف لا يقر مثل هذه الأفعال التي تسيء للمسلمين قبل غيرهم, وهذا ما نشهده حاليًا في شكل اعتداءات يومية على الجالية المسلمة أفرادًا ومؤسسات ومساجد بحجة الثأر للجندي"، وفق ما نقلته الجزيرة. نت عن المصدر.
وأوضح أن هناك "حملة ضد المسلمين لم نشهدها حتى خلال تفجيرات لندن 2005"، وأضاف: "لن نقبل أن يتم تحميل الجالية المسلمة مسؤولية جريمة ليست لها علاقة بها، وأدانتها بشكل مطلق".
وقد تصاعدت وتيرة هذه الهجمات المناهضة للمسلمين عقب تأكيد صحيفة "ديلي تلغراف" أن "المسيحية" في بريطانيا يمكن أن تواجه انهيارًا كارثيًّا، بحسب إحصاءات رسمية تشير إلى أنها تضمحل أسرع مما كان يعتقد بنسبة 50%، مشيرة إلى أن واحدًا من كل عشرة أشخاص ممن هم تحت سن الـ25، يدين بالإسلام.
اسم الخبر :
"أبلغ ماما" يسجل نسبًا عالية من العنف ضد مسلمي بريطانيا 
تاريخ الاضافة:
09/06/2013 
الزوار: 489
الصفحة الرئيسية 
السيرة الذاتية للشيخ 
قســـم الفــتاوى 
قتـــاوى الشيخ 
قســـم المقــالات 
مكتبة الكتب 
ركـــن القـصــص 
الدروس الكتابية 
الـــقــران الــكـريم 
المـكتبة الـمــرئية 
الخـطب والـدروس 
ركــن الانـاشــــيد 
ادعــيــة واذكـــــار 
البرامج الاسلامية 
تــواقيـع اسلامية 
خلفيات اسلامية 
ركــن الــفلاشـات 
شـاشــات تــوقف 
الـجـوال الـدعــوي 
دلـــيــل مــواقــع 
مـركــز التحـمــيـل 
الاحــصـــائــيـــات 
ســجــل الــــــزوار 
اخـبـر صــديــقــك 
اتـــصـــل بــــــنـــا