بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || (( سلــوة الحــزين في مــوت البنــين ))
::: عرض المقالة : (( سلــوة الحــزين في مــوت البنــين )) :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> قســـم المقــالات >> المرأة المسلمة والحياة الزوجية

اسم المقالة: (( سلــوة الحــزين في مــوت البنــين ))
كاتب المقالة: الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ الاضافة: 21/11/2012
الزوار: 2936


الحمد لله العادلُ فيما قدَّره وقضاه، القادر بما أمر به من أمره وأمضاه ، فمن رضي بذلك أنعم عليه فأرضاه ،
ومن سخطه فله السخط ولقد أبعده وأقصاه ، فبؤساً للذين لقدره يسخطون ، وتعساً لمن بحكمه يتبرمون ،
وهنيئاً لم لأفعاله يسلمون ، ولحكمته يستسلمون ، فهم بكل فعله راضون ،
وعلى كل حال قائلون : ( إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليه صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
فنحمد الله على حلو القدر ومُرِّه ، ونشكره دائماً على ما أنفذه من أمره ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ،
شهادة صابر على مصابه ، موقن بما وعد الله على الصبر من جزيل ثوابه ، وأوعد على السخط من ويل عقابه ،
وأشهد أنا سيدنا محمداً عبده ورسوله المأمون ، الذي جعل الله مماته عظة لكل مؤمن محزون ، وأنزل عليه في كتابه المكنون ،
وخطابه المأمون ( إنك ميت وإنهم ميتون ) صلى الله عليه وعلى آله ، ذوي الشرف العالي ، والفخر المؤيد ،
وعلى أصحابه أولى المعالي ، والرأي السديد ، وسلم تسليماً كثيرا لا ينقطع ولا يبيد .
أما بعــــــــــد
هذه تذكرة لمن فقدوا البنين والبنات في (سوريا الحبيبة وغزة الجريحة) ، وفي حادث القطار المفجع الآليم الذي وقع في صعيد مصر وذهب ضحيته أكثر من 60 تلميذاً من مدارس الأزهر بأسيوط ، بل هي مواساة لكل مؤمن مصاب لتشرح صدره ، وتجلب صبره ، وتهون خطبه ، وتخفف أمره ، لتحضه على الصبر وثوابه وأجره عند ربه.
الصبر والثواب على فقد البنين:
الابتلاء على البنين، من أعظم الابتلاء ، وأثقل الأنكاد ، وهو نار تستعر في الفؤاد ، وحرقة تضطرم في الأكباد ، ولهذا كان الصبر له جزيل الأجر والثواب.
عَنْ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (بَخٍ بَخٍ خَمْسٌ مَا أَثْقَلَهُنَّ فِي الْمِيزَانِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى فَيَحْتَسِبُهُ وَالِدَاهُ وَقَالَ بَخٍ بَخٍ لِخَمْسٍ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مُسْتَيْقِنًا بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْحِسَابِ ) رواه أحمد
وما أحسن ما عزى بعضهم صاحباً له بولده ، فقال :
فإن كنت تبكيه طِلاباً لنفعه فقد نال جنات الخلود مُسارِعا
وإن كنت تبكي أنه فانٍ عودُهُ عليك بنفعٍ فاسلُ قد صارَ شافعاً
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (ما من مسلم من الناس يتوفى له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم)رواه مسلم
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إذا مات ولد العبد، قال الله عز وجل لملائكته: "أقبضتم ولد عبدي؟"فيقولون: نعم؛ فيقول وهو أعلم: "أقبضتم ثمرة فؤاده؟" فيقولون:نعم.فيقول:"ماذا قال عبدي؟" فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله عز وجل: "ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسمّوه بيت الحمد") رواه الترمذي وأحمد
وعن ذكوان عن أبي سعيد أن النساء قلن للنبي صلى الله عليه و سلم :اجعل لنا منك يوما فوعظهن و قال : (أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كن لها حجابا من النار قالت امرأة : و اثنان قال : واثنان) رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتت امرأة بصبي لها فقالت : (يا نبي الله ادع الله فلقد دفنت ثلاثة فقال دفنت ثلاثة ؟ قالت نعم قال : لقد احتظرت بحظار شديد من النار) رواه مسلم
السلف وموت أولادهم:
وقد جاء عن جماعة من علماء السلف والعبَّاد تمني تقديم الأولاد ، لما يعلمون في ذلك من جزيل الأجر ، وتضاعف الثواب.
قال أبو الأحوص عوف بن مالك الجشمي: ( دخلنا على ابن مسعود رضي الله عنه ، وعنده بنون له ، ثلاثة غلمان ، كأنهم الدنانير حسناً ، فجعلنا نعجب من حسنهم ، فقال لنا : كأنكم تغبطونني بهم ، قلنا : إي والله ، لمثل هؤلاء يُغبط المرء المسلم ، فرفع رأسه إلى سقف بيت له صغير ، قد عشش فيه خطاف وباض ، فقال : والذي نفسي بيده ، لأن أكون نفضت يديم من تراب قبورهم أحب إلىَّ من أن يسقط عش هذا الخطاف ، وينكسر بيضه ".
وقال أبو مسلم الخولاني رحمة الله تعالى عليه : " لأن يولد لي مولود يُحسن الله نباته ، حتى إذا استوى على شبابه ، وكان أعجب ما يكون ، فقبضه الله مني ، أحب إليَّ من أن تكون لي الدنيا وما فيها"
ورُوي أن عبد الله بن شوذب البلخي ، كان له ابن ، وقد قارب الحلم ، فارسل إلى قومه ، فقال : أدعوا وتؤمنون على دعائي ، قالوا : نعم ، فدعا الله جل ثناؤه أن يقبض ابنه ، وليس له غيره ، فأمن الوم ، ثم قالوا : يا أبا فلان ، ما حملك على هذا ، وليس لك ولد غيره ؟! قال : إني رأيت كأن الناس قد حُشروا ليوم القيامة ، فأصاب الناس حر شديد ، وعطش شديد ، فإذا الولدان قد خرجوا من الجنة ، ومعهم الأباريق والكؤوس فيها الشراب ، فأبصرت ابن أخ لي ، فقلت له : يا فلان اسق عمك ، قال : يا عمً ، إنا لا نسقي إلا آباءنا وأمهاتنا ، قال : فأحببت أن يجعله الله لي فرطاً ، قال : فما لبث الغلام أن مات"
وقال وكيع ، كان لإبراهيم الحربي ابن وكان له إحدى عشرة سنة ، قد حفظ القرآن ، ولقنه الفقه شيئاً كثيراً ، قال : فمات ، قال :فجئت أعزيه ، فقال لي : كنت أشتهي موت ابني هذا ، قال: قلت: يا أبا إسحق ، أنت عالم الدنيا تقول مثل هذا في صبي قد أنجب ، وحفظ القرآن ، ولقنته الحديث والفقه؟ قال : نعم ، رأيت في النوم ، كأن القيامة قد قامت ، وكأن صبياناً بأيدهم قلال فيها ماء ، يستقبلون الناس يسقونهم ، وكان اليوم يوماً حاراً شديداً حره ، قال : فقلت لأحدهم : اسقني من الماء ، فنظر إلىَّ ، وقال : لست أنت أبي ، فقلت : فأيش أنتم ؟ قال : فقال : نحن الصبيان الذين متنا في دار الدنيا ، وخلفنا آباءنا نستقبلهم ، فنسيقهم الماء ، قال : فلهذا تمنيت موته"
قلت: لا عبرة بالقصص التي لا سند لها والأحلام لا تؤخذ منها أحكام ولكن لا ضرر في ذكرها بعد التنبه عليها وقد نقلت من بعض المرويات من باب تسلية أصحاب المصائب.
فضل الصبر والاسترجاع:
وليقل من أصيب بمصيبة أو نوع من البلاء ، ما أمر به من الاسترجاع والدعاء ، ومن ذلك ما صح من حديث أم المؤمنين أم سلمة ، رضي الله عنها ، قالت: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم آجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها ، قالت : " فلما مات أبو سلمة ، قلت: " أي المسلمين خير من أبي سلمة ، أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ثم إني قلتها ، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أخرجه مسلم
وعن أنس بن مالك عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,أَنَّهُ قَالَ : " الضَّرْبُ عَلَى الْفَخِذِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ يُحْبِطُ الْأَجْرَ ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى يُعَظِّمُ الْأَجْرَ , وَعِظَمُ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ ، وَمَنِ اسْتَرْجَعَ بَعْدَ الْمُصِيبَةِ جَدَّدَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَهَا كَيَوْمِ أُصِيبَ بِهَا ) مرفوع بشواهده
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( نعم العدلان ، ونعم العلاوة ،" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) . علقه البخاري عن عمربن الخطاب ، وهو من رواية سعيد بن المسيب
والعدلان: الصلاة والرحمة ، والعلاوة: الهدى
الصبر والتعزي بحسن العزاء:
ومما يؤثر من صبر من أصيب بأحبابه ، وتعزى بحسن العزاء عن مصابه ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " "رزق أبو طلحة بولد من أم سليم، وشاء الله ان يمتحنهما بهذا الولد، فمرض الولد مرضا شديدا ومات بين يدي أمه وأبو طلحة غائب، فلما عاد استقبلته زوجته أم سليم أحسن استقبال، وقربت إليه عشاءه فأكل وشرب ثم أصاب منها ما يصيب الزوج من زوجته. ثم قالت له: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم، ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا. قالت:فاحتسب ابنك. فغضب وقال: تركتني حتى تلطخت ثم اخبرتني بابني، فانطلق وشكاها لرسول الله فقال عليه الصلاة والسلام: (بارك الله لكما في غابر ليلتكما). فحملت ثم ولدت غلاماً فأرسلته إلى النبي فحنكه ودعا له وسماه عبد الله. ثم رزقهما الله بتسعة من الأولاد كلهم قد حفظوا القرآن"
وقد ورد بأن وكيع بن الجراح مات له ولد فخرج وروى للناس أربعين حديثا ، زيادة على ما كان يروي كل يوم.
وكان أبو ذر رضي الله عنه ، لا يعيش له ولد ، فقيل له ، إنك امرؤ ما يبقى لك ولد ؟ فقال : " الحمد لله الذي يأخذهم من دار الفناء ، ويدَّخرهم في دار البقاء "
وقال نافع مولى ابن عمر : " اشتكى ابن لعبد الله بن عمر رضي الله عنهم ، فاشتد وجدُه عليه ، حتى قال بعض القوم : لقد خشينا على هذا الشيخ ، إن حدث بهذا الغلام حدث ، فمات الغلام ، فخرج ابن عمر في جنازته وما رجل أبدى سروراً. فقيل له في ذلك ، فقال ابن عمر : إنما كان رحمة ، لما وقع أمر الله رضينا به"
وروى ابن المبارك رحمه الله تعالى في " الزهد " عن عياض بن عقبة الفهري: " أنه مات ابن له ، فلما نزل في قبره ، قال رجل : " والله إن كان لسيد الجيش فاحتسبه " فقال : " وما يمنعني ، وقد كان بالأمس من زينة الحياة الدنيا ، وهو اليوم من الباقيات الصالحات " .
وروي أن شريحاً القاضي مات له ابن ، فجهزه وغسله ودفنه بالليل ، ولم يشعر به أحد ، وجلس للقضاء من الغد ، فجاء الناس على حسب العادة يعودونه ويسألونه عنه ، فقال : " الآن فقد الأنين والوجع " فظن الناس أنه عوفي ، فسرُّوا بذلك ، فقال : " احتسبناه في جنب الله عز وجل" وهو يضحك فتعجب الناس من ذلك
وروى جعفر السراج ، من حديث سعيد بن عثمان ، قال : " دخل ذو النون رحمه الله ، على مريض يتعوده ، فرأى المريض يئن ، فقال ذو النون : " ليس بصادق في حبِّه من لم يصبر على ضُرِّه ، فقال المريض : لا ، ولا صدق في حبه من لم يتلذذ بضُرِّه.
وقيل لرجل : " كم لك ولد ؟ قال تسعة ، فقيل له : إنما نعرف لك واحداً ؟ فقال : كان لي عشرة ، فقدمت تسعة ، وبقى لي واحد ، فلا أدري أنا له أم هو لي ".
وأنشد عم الأصمعي عند مات ابن له:
هو ابني وأنسى أجره لي وعزني على نفسه ربُّ إليه ولاؤها
فإن احتسب أوجر وإن أبك أكن كباكيةٍ لم يغن شيئا بكاؤها
وقيل لأعرابية مات ابنها فصبرت :" ما أحسن عزاءك " ؟ فقالت : " إن فقدي أياه
المصيبة بعده . ثم أنشأت تقول:
من شاء بعدك قليمت فعليك كنت أحاذر
كنت السواد لناظري فعمي عليك الناظر
ليت المنازل والديار حفائر ومقابر
إني وغيك لا محالة حيث صرت صائر
أخيــــراً
اعلموا رحمكم الله تعالى ورحم أمواتنا وأمواتكم بأن الموت من الابتلاء وسنة الله الماضية في عباده إلى أن يرث الأرض ومن عليها ، وأن هذا الابتلاء فيه فوائد سنية، وحكم ربانية ، منها ما ظهر بالاستقراء، وعلم ما فيه من النعماء ، وومنها ما لم يظهر ، لكن ادَّخر الله به فضلاً غزيراً .قال الله عز وجل : (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) النساء: 19
وقال تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) البقرة: 216
وبالابتلاء يعرف قهر الربوبية ، والرجوع إلى ذلّ العبودية ، فإنه ليس أحدٍ مفر عن أمر الله وقضائه ، ولا محيد له عن حكمه النافذ وابتلائه ، وإنا لله ملكه وعبيده ، يتصرف فينا كما يشاؤه وما يريده ، وإن إليه راجعون في جميع الأمور ، وإليه المصير ، ويجمعنا ليوم النشور.
ونسأل الله أن يغفرلحاضرنا وميتنا ومشايخنا وكل من له حق علينا ، ويحسن الخاتمة إنه ولينا في الدنيا والآخرة.
ولا تنسونا من صالح الدعاء

طباعة


روابط ذات صلة

  مسائل للنساء (1) الحياء  
  مسائل للنساء (2) العورة  
  مسائل للنساء (3) لباس المرأه والحجاب  
  مسائل للنساء (4) مبحث لبث الحائض في المسجد  
  العنوسة وحديث الأرقام !!  
  ألقاب تؤلم المرأة !!  
  فقة التعامل بين الزوجين ( 1 )  
  فقة التعامل بين الزوجين ( 2 )  
  فقة التعامل بين الزوجين ( 3 )  
  فقة التعامل بين الزوجين ( 4 )  
  مسائل للنساء (5) شبهات لبث الحائض في المسجد  
  مسائل للنساء (6) لا يـمـس القــرآن إلا طـــاهـــر  
  مسائل للنساء (7) حكم تولي المرأة الأذان والإمامة في الصلاة  
  الختان بين الشريعة والجريمة (3)  
  الختان بين الشريعة والجريمة (4)  
  الختان بين الشريعة والجريمة (5)  
  (( مواضــع ظلــم اللغـــة للمــــرأة ))  
  الـردود الثـريـة على وثيقة المرأة الأممية ( 1 )  
  الـردود الثـريـة على وثيقة المرأة الأممية ( 2 )  
  الـردود الثـريـة على وثيقة المرأة الأممية ( 3 )  
  الـردود الثـريـة على وثيقة المرأة الأممية ( 4 )  
  القول الفصل على من قال بأن النقاب ليس له أصل ( 1 )  
  (( مليونية خلع الحجاب وتذكرة أولي الألباب ))  
  مكانة المرأة في الإسلام واليوم العالمي ( 1 )  
  مسائل للنســـــاء ( 8 ) حكم قيادة المرأة للسيارة  
  مسائل للنساء (9) حكم زيارة القبور للنساء  
  (( المرأة واليوم العالمي المزعوم ))  
  لماذا يعلنون الحرب على النقاب؟!! (1 )  
  لماذا يعلنون الحرب على النقاب؟!! ( 2 )  
  لماذا يعلنون الحرب على النقاب؟!! ( 3 )  
   الختان بين الشريعة والجريمة ( 1 )  
  الختان بين الشريعة والجريمة ( 2 )  
  المرأة لؤلوة مكنونة ودرة مصونة  
  ( حكم ابتزاز الفتيات في شريعة السموات)  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 965299

تفاصيل المتواجدين