بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم تخصيص النصف من شعبان بصيام او قيام ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة لا تحزنوا إن الله معكم ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة
::: عرض الكتاب : المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة :::
Share |

   

الصفحة الرئيسية >> مكتبة الكتب >> كتب الأحاديث الضعيقة والموضوعة >> الضعيفة

اسم الكتاب : المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة
المؤلف: السخاوي/شمس الدين محمد
تعليق الكتاب: كتاب "المَقَاصِد الحَسَنَة" للسَّخَاوِيّ هو أشهر المؤلفات في الأحاديث المُشْتَهِرَة على الأَلسنة، كتبه شَمس الدِّيْن السخاوي - أحد كبار علماء الحديث في القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي ليبين للناس أصول هذه الأحاديث المشتهرة على ألسنتهم وحالها من حيث القبول أو الرد. والحديثُ "المُشْتَهِرُ" في اصطلاح أهل الحديث هو: ما اشتهر على الألسنة أو في بطون الكتب سواء كان له إسناد أو لا إسناد له صحيحاً كان أو غير صحيح. والشهرة على هذا النحو شُهْرَةٌ بالمعنى اللغوي المعروف لها. وللحديث المشتهر أنواع منها ما قد يكون مشتهر عند أهل الحديث خاصة، ومنها مشهور بين أهل الحديث والعلماء والعوام، ومنها مشهور عند فئة من الناس (كالفقهاء، أو الأصوليين، أو النُّحَاة، ... إلى غير ذلك). وقد ألف العلماء في الحديث المشتهر لحاجة الناس إليها، ولما لها من تأثير قوي في سلوك الناس المؤلفات الكثيرة، في تخريج ونقد هذه الأخبار منها: "التذكرة في الأحاديث المشتهرة" لبدر الدين الزَّرْكَشِيّ (- 794ﻫ)، و"الدُّرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة " للسيوطي (الذي لخص فيه تذكرة الزركشي، وزاد عليها كثيرا)، و"اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة" للحافظ ابن حجر العسقلاني (- 852ﻫ)، و"البدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير" لعبد الوهاب بن أحمد الشعراني (- 973ﻫ) انتخبها من جامع السيوطي، و"المقاصد الحسنة" للسخاوي،... وغيره من الكتب في هذا الباب كثير. ولنا أن نقول -بكل يقين- إن أحسن ما أُلِّفَ في "الأحاديث المشتهرة" هو كتاب "المقاصد الحسنة" للسخاوي، وأن أّشْمَلَ ما أُلِّفَ فيه هو كتاب "كشف الخفاء" للعجلوني الذي بلغ ما جمع من الحديث المشتهر 3281 حديثاً. افتتح السخاوي كتابه بمقدمةٍ قصيرة ذَكَرَ فِيها مَقصده مِن الكتاب مِن تَنَاوُلِ ما اشتهر على ألسنة الناس مما يُظَنُّ أنَّه خَبَرٌ (عن النبي ) ليبين حقيقة ذلك بالعزو لمن أخرجه من كتب السُّنَّة والحُكم عليه قبولا أو رّدًّا، وقد نَبَّهَ على أنَّ بعضَ هذه الأخبار قد لا يكون مَرفوعا بل مَوقوفا مِن أقوال الصحابة، أو مَقطوعا مِن كَلام التابعين وغيرهم، أو لا أصل لهم أصلاً. ونبه في المقدمة أنه لا يشترط استقصاء كافة المشتهر - وهو ما نلمسه في عنوان الكتاب – وألمَحَ إلى أن مراده المشتهر لا المشهور من الأخبار. ويتألف "المقاصد الحَسَنَة" من بابين: الأول كبير استوعب غالب الكتاب ساق فيه الأحاديث المشتهرة مرتبة على حروف الهجاء، وأما الباب الثاني فعلى الأبواب. رتب السخاوي الباب الأول على حروف الهجاء من الألف إلى الياء مع اعتبار اللام ألف حرفًا مفردًا ومع تقديم الواو على الهاء (وهو رأي لبعض اللغويين)، فاستغرقت الصفحات 5: 484، واشتمل على 1356 حديثًا (_ وفق ترقيم المطبوعة)، ثم أعقب ذلك بالباب الثاني في ترتيب ما أورده سابقًا مرتبًا على الموضوعات (الإيمان، الأدب، العلم، الطهارة، فضائل القرآن، الجنائز، الزكاة، الصيام، الحج،الأضاحي، البيوع، النكاح، الأيمان والرضاع والنفقات، الأشربة والزنا واللواط والجنايات والحدود، الجهاد والإمارة والقضاء والشهادات، الفضائل، البعث والنشور وما قبل ذلك من الفتن وغيرها) واستغرق الصفحات 485 : 505. حَمَلَت أقسام الباب الأول أسماء حُرُوف الهجاء، ورُتِّبَت أحاديث كل حرف ترتيبا حاول مؤلفه أن يجعله دقيقا لكنه اختل منه في مواضع كثيرة مما يوجب على الباحث أن لا يقف عند موضع الحديث في الترتيب بل يتحرك فيما حوله فقد يجده. واتخذ السخاوي وحدة الترتيب الجملة -لا الكلمة- لذا قَدَّمَ " إذا أحببتموهم..." على "إذا أحب الرجل..."، وقدم: "إذا حدثتم..." على "إذا حدث الرجل..."، واحتسب حرف اللام ألف حرفا مفردا إذا جاء أول العبارة (أما في أثنائها فرأيناه مضطربا في ذلك يعاملها مرة معاملة الحرف المفرد ومرة معاملة حرفين لا و ألف). وكانت قاعدته: المساواة بين الألف غير المهموزة بالألف المهموزة (مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة)، كما تستوي معهما همزتي الوصل والقطع فكل ذلك يعامل معاملة الألف (أول حروف الهجاء). أما الهمزة المحمولة على الواو أو الياء فتعامل معاملة الواو أو الياء حسب حاملها من الحروف. أما (الـ) التعريف فتثبت لديه رسما وتسقط حكما حيثما وقعت من الكلام في أوله أو أثنائه وإن سبقتها إحدى اللواصق. وهو يفتتح السخاوي كل نَصِّ مشتهر بلفظ (حديث) يُردفه بذِكْر النص المشتهر أو فحواه (مضمونه)، ثم يذكر مَن أخرجه من كُتُب السُّنَّة مُحيلاً إلى طُرُقِهَا المختلفة ذاكراً أقوال العلماء في نقد هذه الأخبار، مستطرداً إلى ذكر نصوص أخرى مشابهة تقترب من موضوع ذلك الخبر. وقد لا يجد مُخْرِجاً له بنصه أو قريباً منه فيقتصر على ذِكر ما يدور حول معناه منبها على درجته، وقد يقف عند بعضها عند حد العزو دون النقد، كما قد يشرح بعض الأحاديث أو بعض ألفاظها، كما قد يذكر فوائد تتعلق بالسند أو المتن، وهي فوائد ثمينة استقاها من شيوخه ومن علمه الغزير في الحديث وعلومه. وكثيراً ما ينقل عن شيخه ابن حجر محيلاً إليه بقوله: "قال شيخنا" أو نحو ذلك. وهو يستعمل الإحالات فيذكر النص في صور متعددة يضع كلاً منها في حرفه محيلاً إلى الموضع الذي بسط فيه الكلام. وفي المقاصد الحسنة من الصناعة الحديثية ما ليس في غيره، وفيه من الفوائد العلمية ما خلا منه غيره مع التحرير والإتقان. وقد طبع الكتاب بالهند سنة 1304ﻫ طبعة كثيرة التصحيف مع نقص فيها في كثير من المواضع، كما حققه الشيخ أبو الفضل محمد بن عبد الله بن الصِّدِّيق الغُمَارِيّ وقدَّمَ (له عبد الوهاب عبد اللطيف) طبعة جيدة علق عليها في مواضع واستدرك عليه أشياء ونشرته مكتبة الخانجي بمصر (بدون تاريخ)، وقد اعتمد في تحقيقه على نُسَخ خطية ثلاثة الأولى بخط الداودي تلميذ السيوطي ومقروءة على ابن فهد وقد اتخذها المحقق أصلاً، والثانية نسخة محمد مرتضى الزَّبِيْدِيّ وعليها هوامش بخطه، والثالثة بخط ابن حجر الهيتَمِيَ. وقد حظي الكتاب بإعجاب العلماء فاهتموا به درساً واختصاراً. فاختصره: الزرقاني في "مختصر المقاصد الحسنة"، وأبو الحسن علي بن محمد المنوفي المالكي المتوفى سنة (939ﻫ) -وهو من تلاميذ السيوطي- في كتابه المسمى بـ "الوسائل السَّنِيَّة من المقاصد السخاوية"، كما لخصه القاضي تقي الدين الفتوحي الحنبلي، وشهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد السلام المتوفى سنة (931ﻫ) في كتاب: "الدرة اللامعة في بيان كثير من الأحاديث الشائعة". كما اختصر الكتاب ابنُ الدَّيْبَع الشَّيْبَانِيّ تلميذ السخاوي المتوفى سنة (944ﻫ) في كتابه: "تمييز الطَّيِّب من الخَبِيْث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث" وزاد عليه أحاديث كثيرة مشتهرة، وكان قد سمع الكتاب من شيخه السخاوي في أوائل سنة سبع وتسعين وثمانمائة بمكة المكرمة. واختصره إسماعيل بن محمد عبد الهادي العجلوني المعروف بالجراحي المتوفى سنة 1162ﻫ في كتابه "كشف الخفا ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس"، وقد وصف في مقدمة كتابه كتاب "المقاصد الحسنة" فقال: "… وإن من أعظم ما صنف في هذا الغرض وأجمع ما ميز فيه السالم من العلة والمرض الكتاب المسمى بالمقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة" المنسوب للإمام الحافظ الشهير شمس الدين… السخاوي لكنه مشتمل على طول بسوق الأسانيد التي ليس لها كبير فائدة إلا للعالم الحاوي ومن ثم لخصته في هذا الكتاب مقتصرا على مخرج الحديث وصاحبيه روما للاختصار "، وقد زاد عليه من مصادر أخرى ليبلغ ما جمع من الحديث المشتهر 3281 حديثاً -طبقاً للترقيم المطبوع مع الكتاب. هذا وما زالت "المقاصد الحسنة" مرجع العلماء والباحثين لتحرير أحكامها وحُسْن نظامها. واليوم نجد الكتاب بحاجة إلى عَزو كافة الروايات التي ذكرها المؤلف إلى مواضعها من كتب السنة بالجزء والصفحة أو بالرقم المسلسل طبعة تليق بقيمة هذا الكتاب وثرائه، كما افتقر إلى فهارس غنية للأطراف والموضوعات والأعلام والكتب والجرح والتعديل والفوائد الفقهية واللغوية وألفاظ الحضارة وغيره مما يسهل الانتفاع بالكتاب، وإن كان هذا الكتاب لا يُغنِي عن مؤلفات معاصرة يجب أن يرجع إليها لمطالعة المشتهر من الحديث في هذا الزمان، مما لم يكن كذلك حال تأليف الكتاب.
الزوار: 5225
تاريخ الاضافة: 05/01/2011
للحـفظ    ابلغ عن وصلة لاتعمل 
عدد تحميلات    1  

الروابط الاضافية
عدد تحميلات    0  
نسخة خطية نادرة من (المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة) لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت902هـ)، منسوخة سنة 898هـ، وعليها سماع بخط المؤلف في نفس السنة.   عرض الصورة  
عدد تحميلات    0  
مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة لمحمد بن عبد الباقي الزرقاني      رابط إضافي
روابط ذات صلة

  نوادر الأصول في أحاديث الرسول  
  الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة  
  أحاديث القصاص لابن تيمية  
  العلل المتناهية في الأحاديث الواهية  
  الموضوعات في الاحاديث المرفوعات  
  أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب  
  كشف الخفاء  
  تذكرة الموضوعات  
  الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة  
  أحاديث الإحياء التي لا أصل لها  
  الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة  
  القصاص والمذكرين  
  التذكرة في الأحاديث المشتهرة  
  اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة  
  اللؤلؤ المرصوع  
   المصنوع في معرفة الحديث الموضوع (الموضوعات الصغرى)  
  المغني عن الحفظ والكتاب  
   المنار المنيف في الصحيح والضعيف  
   تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي  
  تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة  
  المغني عن حمل الأسفار  
  الفردوس بمأثور الخطاب  
  تحذير الخواص من أكاذيب القصاص  
  تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني  
  ذَخيرَةُ الحُفَّاظِ المُخَرَّج على الحُروفِ والأَلفاظِ  
  الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث  
  النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية  
  معرفة التذكرة في الأحاديث الموضوعة  
  أطراف الغرائب والأفراد  
  أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي  
  الموضوعات للصغاني  
  أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي  
  ذخيرة الحفاظ (من الكامل لابن عدي)  

أحدث الإضافـات

  ذخيرة الحفاظ (من الكامل لابن عدي)  
  أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي  
  صحيح مسلم والعلل بالهامش  
  التمييز لمسلم  
  الموضوعات للصغاني  
  أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي  
  أطراف الغرائب والأفراد  
  معرفة التذكرة في الأحاديث الموضوعة  
  النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية  
  الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 908889

تفاصيل المتواجدين