لنعلم أنَّ أي مشكلة تدور بين طرفين
الأصل فيها الصلح لدوام العلاقة وعدم انقطاعها وخاصة إن كانت بين الزوجين
والعلاقة
بينهما من أخص العلاقات
وأغلظ العقود
قال
تعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً
أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً
وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا
وَتَتَّقُوا
فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) النساء:128
وقال
تعالى: (وَإِنْخِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ
حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْأَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا
يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا) النساء:
35
أما من ناحية أخذه الذهب منك فليس
له حق فيه بأي حال من الأحوال سواء كان شبكة أو جزء من المهرف هو خالص لك
وملكك.
أما مسألة أن هذا سبب لطلب الطلاق
فالأمر يرفع للمحكمة الشرعية لتقرر هل يحق الطلاق
لوقوع الضرر أم
لا ؟ ، ثم يرجع أيضا لك ولولي أمرك لتقرروا هل يمكن
الاستمرار مع هذا الزوج أم لا؟
هذا. والله
أعلم
وأصلي وأسلم على النبي
صلى الله عليه
وسلم