د.تليجراف: المصريون يختارون رئيسهم لأول مرة منذ 5 آلاف عام
تصدرت أخبار الانتخابات الرئاسية في مصر الصفحات الأولى لأهم الصحف البريطانية، حيث اعتبرت صحيفة ديلي تليجراف أن الانتخابات الرئاسية نهاية لمرحلة الحكام الفراعنة في مصر وبداية حقبة جديدة غير مألوفة لدى الشعب المصري تحت عنوان "المصريون يختارون رئيسهم لأول مرة منذ 5 آلاف عام".
وقالت الصحيفة: "إنه لأول مرة منذ 5 آلاف عام تتاح للمصريين فرصة اختيار رئيسهم بعد عقود وقرون طويلة من وصول الحكام لسدة الحكم, بدون رغبة الكثير من الشعب الذي لم تكن تؤخذ رغبته في الحسبان، وهذه الخطوة تعتبر نهاية لمرحلة الحكام الفراعنة وبداية حقبة جديدة غير مألوفة لدى الشعب المصري, وكثمرة للثورة التي أطاحت بآخر الرؤساء الفراعنة حسني مبارك".
وأضافت: "إن الانتخابات الرئاسية نهاية لمرحلة الحكام الفراعنة في مصر وبداية حقبة جديدة، ولن يوجد فراعنة في مصر بعد الآن, فالرجال الذين سيحكمون الشعب المصري البالغ 80 مليون نسمة وصلوا إلى مراكز الاقتراع ووقفوا في نهاية صفوف الناخبين، بابتسامة متواضعة أمام عدسات المصورين".
وتابعت: "فعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الذي كانت تستقبله الملوك والشيوخ والرؤساء بالترحاب وقف وسط صفوف الجماهير حتى يحين دوره وأدلى بصوته، وكذلك فعل محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين التي انتظرت طويلاً لعشرات السنين حتى تسنح لهم الفرصة للوصول السلطة، فقد وقف ينتظر وراء المواطنين مثل الجميع، مشيرًا إلى أن هذه الصورة غير مسبوقة في تاريخ المصريين".
وأضاف: "إن المصريين وهم ينتخبون رئيسهم تدور في رؤوسهم الكثير من الأشياء, من بينها أنه لا توجد بين المرشحين الرجل الكاريزما الذي لديه خطة محكمة لمواجهة المشاكل التي تعصف بالبلاد، وخاصة الفقر والفوضى، ورغم صعوبة الاختيار والمخاوف من تبعاته، إلا أن هذه الخطوة - بحسب الكاتب - جعلت المصريين يعرفون الطريق، فإذا لم يلب الرئيس احتياجاتهم سيكون لديهم فرصة ثانية تتمثل في حجب الثقة أو التظاهر لإسقاطه".
شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية
في السياق ذاته، وصفت الشبكة الانتخابات الرئاسية في مصر بأنها انتخابات تاريخية، وأوضحت الشبكة في معرض تقرير عن انتخابات الرئاسة أن "مصر التي كان يحكمها ملوك وفراعنة تشهد الآن أول انتخابات رئاسية حرة، وأن ذلك يعني أن هناك تاريخًا يوشك أن تجري كتابته في مصر".
وجاء في التقرير أن "دراما الانتخابات هيمنت على كل شيء في مصر، وأن موضوع الانتخابات أصبح يهيمن تقريبًا على أحاديث المصريين الذين يكادون لا يتحدثون عن شيء آخر، فسواء تحدثوا عن التصويت لمرشحي الحرس القديم أو الجديد أو لمرشح إسلامي أو لا، فإنهم على أي حال يتحدثون عن الانتخابات".
وأشار تقرير شبكة "سي بى إس" إلى أن "الانتخابات الرئاسية في مصر تمثل شيئًا لم يشهده المصريون من قبل، حيث يشهدون مرشحين حقيقيين يتنافسون في هذه الانتخابات، وأن الشيء المثير هو أن هناك خيارًا ديمقراطيًّا حقيقيًّا أمام الناخبين، وأن هناك سباقًا سياسيًّا حقيقيًّا ستكون له نتائج ضخمة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط".
صحف الجزائر: المصريون يواصلون صناعة الدهشة
أشادت صحف الجزائر بإجراءات اليوم الأول للانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأربعاء بجميع أنحاء مصر، والتي تعد الأولى منذ ثورة 25 يناير.
وقالت صحف الجزائر الصادرة صباح اليوم الخميس: إن المصريين بعد أن أدهشوا العالم بثورتهم 25 يناير من العام الماضي، وبعد أن قطفوا أولى ثمارها في انتخابات برلمانية حرة ونزيهة، فللمرة الثالثة يثبتون أنهم قادرون على مواصلة صناعة الدهشة.
وقالت صحيفة "الخبر": إن الانتخابات الرئاسية المصرية انطلقت أمس وسط إقبال كبير من المصريين الذين كان لسان حال قطاع واسع منهم يقول: "ربي يولي من يصلح"، موضحة أن بعض الطوابير أغلقت الشوارع الرئيسة، كما لم تخل الطوابير من مناقشات سياسية ساخنة بين الناخبين حول من الأفضل.
وأشارت إلى أنه نحو 60 منظمة دولية شاركت في مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية وكذا الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي زار بعض مراكز الاقتراع لمراقبة سير العملية الانتخابية، كما شاركت 93 سفارة أجنبية في عملية المراقبة، فيما عينت جامعة الدول العربية 44 مراقبًا من بينهم أربعة جزائريين.
وقالت صحيفة "النهار الجديد": إن نحو 15 مليون ناخب مصري أدلوا بأصواتهم أمس الأربعاء، في انتخابات تاريخية لاختيار رئيسهم المقبل بعد عقود من حكم الفرد، لكن حالة الاستقطاب في البلاد تجعل النتيجة معلقة في الانتخابات التي يخوضها 13 مرشحًا.
وأضافت أن الصراع اشتد بين المرشحين الإسلاميين ووزراء النظام السابق في الانتخابات الرئاسية المصرية.
من ناحيتها، أشارت صحيفة "وقت الجزائر" إلى أن الرئيس المصري المقبل سيواجه وفقًا لتحاليل خبراء دستوريين عدة عراقيل، لكون البلاد لم تضع دستورًا جديدًا تحدد فيه صلاحيات كل سلطة بعد خلافات كبيرة بين مجلس الشعب الذي تقوده أغلبية إخوانية وأعضاء المجلس العسكري الأعلى الحاكم، ما أدي إلى حل الجمعية التأسيسية.
وفي ذات السياق، أشارت الإذاعة الجزائرية في نشرتها الرئيسة إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات من المقرر أن تبلغ من 75 إلى 80%، كما أن هناك 14500 قاض يشرفون على الانتخابات عبر أكثر من 13 ألف لجنة اقتراع.
وأوضحت أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين هذه الانتخابات، حيث تم نشر منذ الثلاثاء الماضي قوة مشتركة من الجيش والشرطة، قوامها نحو 300 ألف عنصر للقيام بمهام حراسة وتأمين لجان الاقتراع وصناديق التصويت، والتصدي لأي أعمال شغب تستهدف التأثير على سير العملية الانتخابية، ولفتت إلى أنه يشارك في تغطية هذه الانتخابات ما يقارب 3 آلاف صحافي من المحليين والمراسلين الأجانب.
الإندبندنت: الانتخابات المصرية لحظة الحقيقة في الربيع العربي:
نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرًا رأت فيه أن الانتخابات المصرية بمثابة لحظة الحقيقة للربيع العربي، بينما يدلي 50 مليونًا بأصواتهم لاختيار رئيس البلاد.
وجاء في التقرير الذي كتبه اليستر بيتش أن المصريين صنعوا التاريخ يوم أمس باصطفاف الملايين خارج مراكز الاقتراع.
وبحسب الكاتب قال أحد المقترعين والبالغ من العمر 52 عامًا: "هذه خبرة جديدة لكل الشعب المصري، سوف نختار رجلاً جديدًا كي يصبح رئيسنا، إننا لم نفعل ذلك أبدًا".
وأشار كاتب التقرير إلى أنه وأيًّا كانت نتيجة الانتخابات فسيكون لها تأثير كبير على مجالات متعددة؛ من اتفاقية السلام مع "إسرائيل" والتي يرغب كل من المرشحين الإسلاميين واليساريين في تعديلها، إلى إصلاح أجهزة الشرطة والأمن.
وتناولت الكاتبة نبيلة رمضاني في الصحيفة البريطانية علاقة المرأة المصرية والانتخابات، وأشارت إلى فقدان الأمل لدى كثير من السيدات فيما تمخضت عنه الثورة في مصر.
وتقول الكاتبة: "بعد أن تحدثت إلى عشرات النساء من كل الأعمار ومن مختلف المهن" لدى تصويتهن في منطقة العجوزة على الضفة الغربية للنيل، بدا واضحًا أن معظمهن ليس لديهن أمل فيما حمله الربيع العربي.
وتوضح أن 2% فقط من أعضاء البرلمان من السيدات وأنه لا يوجد سيدة واحدة بين المرشحين لرئاسة الجمهورية، وأن المرأة الوحيدة التي ترشحت فشلت في الحصول على التأييد المطلوب من أجل التأهل لدخول السباق الرئاسي.
واهتمت وكالات الأنباء العالمية بعملية سير الانتخابات المصرية لليوم الثاني على التوالي، وتابعت وكالة رويتر الحدث وحركة الشارع المصري في عنوان "المصريون يستكملون عملية اختيار رئيس جديد اليوم"، بينما تحدثت الوكالة الفرنسية في تقرير لها عن استئناف عمليات التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مصر.
وقالت وكالة رويتر الإنجليزية: استأنف المصريون اليوم الخميس عملية انتخاب رئيس جديد في أول انتخابات رئاسية حرة بعد أن مر اليوم الأول بسلام بخلاف إلقاء الحجارة على المرشح أحمد شفيق الذي تم تعيينه رئيسًا للوزراء قبل سقوط الرئيس السابق حسني مبارك.
وتدور المنافسة بشكل أساسي بين مرشحين إسلاميين وآخرين علمانيين مثل شفيق وعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق في عهد مبارك والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
وتشكلت صفوف طويلة أمام مراكز الاقتراع في وقت مبكر أمس الأربعاء، وقرر البعض تأجيل عملية التصويت إلى بعد الظهيرة، لكن نسبة الإقبال حتى الآن بدت أقل من نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشعب عندما حصد الإسلاميون أغلب المقاعد. كما أن حرارة الجو جعلت البعض يحجم عن التصويت نهارًا.
NBC: نتائج انتخابات مصر ستؤثر على أمريكا أكثر من "إسرائيل"
رجحت شبكة إخبارية أمريكية أن يمتد تأثير الانتخابات الرئاسية المصرية إلى إحداث تغيير في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وأن تأثيرها على الولايات المتحدة سيكون أكبر منه على الكيان الصهيوني.
وقالت شبكة "إن بي سي": إن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية ستؤثر على الولايات المتحدة بدرجة أكبر من تأثيرها على "إسرائيل"، وإن ثمة احتمالاً قويًّا لأن تؤدي نتائج هذه الانتخابات إلى حدوث تغيير تام في السياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة عشرات السنين في هذه المنطقة"، وأكدت أنه سيكون لهذه الانتخابات تأثير سياسي وديني واجتماعي على المنطقة، وستحدد ما إذا كانت مصر ستقود منطقة الشرق الأوسط سواء إلى الأفضل أو إلى الأسوأ، فالطريق الذي تسلكه مصر ستسلكه المنطقة أيضًا، وأن الحرب والسلام في المنطقة أصبحا معلقين على نتائج هذه الانتخابات.
أما شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية، فقد أكدت أنها انتخابات تاريخية، وأكدت "أن مصر - التي كان يحكمها ملوك وفراعنة - تشهد الآن أول انتخابات رئاسية حرة، وأن ذلك يعني أن هناك تاريخًا يوشك أن تجري كتابته في مصر"، مشيرة إلى أن موضوع الانتخابات أصبح يهيمن تقريبًا على أحاديث المصريين الذين لا يكادون يتحدثون عن شيء آخر.
وأكدت الشبكة أن المصريين يشهدون مرشحين حقيقيين يتنافسون في هذه الانتخابات، وهو أمر لم يشهدوه من قبل، وأن الشيء المثير هو أن هناك خيارًا ديمقراطيًّا حقيقيًّا أمام الناخبين وأن هناك سباقًا سياسيًّا حقيقيًّا ستكون له نتائج ضخمة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط.
وقد بدأ المصريون اليوم الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة، لاختيار رئيس جديد للبلاد، من بين 13 مرشحًا، يأتي على رأسهم محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإخواني السابق، وحمدين صباحي المرشح الناصري، وعمرو موسى وأحمد شفيق من رموز نظام مبارك.
اسم الخبر :
ماذا قال العالم عن انتخاب المصريين لرئيسهم؟!!! 
تاريخ الاضافة:
24/05/2012 
الزوار: 805
الصفحة الرئيسية 
السيرة الذاتية للشيخ 
قســـم الفــتاوى 
قتـــاوى الشيخ 
قســـم المقــالات 
مكتبة الكتب 
ركـــن القـصــص 
الدروس الكتابية 
الـــقــران الــكـريم 
المـكتبة الـمــرئية 
الخـطب والـدروس 
ركــن الانـاشــــيد 
ادعــيــة واذكـــــار 
البرامج الاسلامية 
تــواقيـع اسلامية 
خلفيات اسلامية 
ركــن الــفلاشـات 
شـاشــات تــوقف 
الـجـوال الـدعــوي 
دلـــيــل مــواقــع 
مـركــز التحـمــيـل 
الاحــصـــائــيـــات 
ســجــل الــــــزوار 
اخـبـر صــديــقــك 
اتـــصـــل بــــــنـــا