بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || المغرب: حركة 20 فبراير بطنجة: هل ذهبت أيام العزّ إلى غير رجعة؟
::: عرض الخبر : المغرب: حركة 20 فبراير بطنجة: هل ذهبت أيام العزّ إلى غير رجعة؟ :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : المغرب: حركة 20 فبراير بطنجة: هل ذهبت أيام العزّ إلى غير رجعة؟
تاريخ الاضافة: 20/04/2012
الزوار: 884

بين الأمس واليوم...

في مثل هذه الأيام من السنة الماضية كانت حركة 20 فبراير بمدينة طنجة تستعد لمسيرتها التاريخية ليوم 24 أبريل التي أدخلت مدينة طنجة نادي الزعامة على المستوى الوطني من حيث الحشد الجماهيري الذي كانت تستطيع تعبئته لمسيراتها واحتجاجاتها ونضالها من اجل دستور ديمقراطي يرقى بالمغرب الى مصاف الدول الديمقراطية مستفيدة من السياق الثوري العام الذي عاشته الكثير من بلدان العالم العربي وشمال افريقيا.

اليوم أيضا تستعد حركة 20 فبراير التي لازالت حية ترزق رغم مرور عام ونيف على أو ظهور لها لمسيرة الأحد المقبل الذي يصادف 22 أبريل، وبين تاريخي 24 ابريل 2011 و 22 أبريل 2012 جرت مياه كثيرة تحت جسر 20 فبراير وتغيرت أمور وتبدلت وجوه واختفت اخرى ،فما عاد الزخم الجماهيري كما كان وما بقيت الحركة بالبريق الذي بدأت مشوارها به، والحشود التي كانت تعد بعشرات الآلاف تآكلت بشكل تدريجي حتى أضحى من يلبي ندائها لا يتجاوز بضع مئات.

الحركة وأسئلة الوجود

أسئلة كثيرة تطرح اذن عن سبب خفوت صوت 20 فبراير في مدينة كانت تعد من أهم معاقلها وقلاعها الرئيسية، هل هي أزمة داخلية عصفت بآمال الآلاف من الشباب الذين آمنوا بأهداف الحركة ومنحوها من وقتهم وجهدهم الشيء الكثير،أم أن العامل الزمني وطول أمد المعركة دون نتائج ملموسة مرضية لعب لعبته ما جعل اليأس يدب الى قلوب الكثيرين لينسحبوا بصمت ودون كثير ضجيج أحيانا وبإعلان أسباب انسحابهم أحايين كثيرة، و باستحضار ذكاء السلطة في تعاملها مع الحركة الاحتجاجية واعتمادها لسياسة الانحناء للعاصفة وكذا الاستقطاب السياسي الحاد الذي حصل داخل الحركة نفسها ما أدى الى انسحاب هيئات سياسية كانت تشكل قوة اقتراحية وعددية مهمة كلها عوامل تكون قد ساهمت في اضعافها وأفول نجمها ولو مرحليا .

إلا أنه ورغم كل هذه المعطيات مازال الكثير من نشطاء 20 فبراير يؤمنون بإمكانية وصول الحركة لأهدافها التي وجدت من أجلها ويعتبرون حالة الركود التي تمر منها مجرد مرحلة عابرة، كما هو الشأن بالنسبة للناشط الفيسبوكي والفبرايري سعيد الزياني المثير للجدل والمعروف بمواقفه الجريئة من النظام التي يعلن عنها باستمرار من خلال صفحته على الفيسبوك، حيث يقول"لا زلت أؤمن بحركة 20 فبراير ومطالبها المشروعة وتحقيقها هدفها حي لم يمت، وإن كانت حاليا تمر في حالة ضعف نتيجة حرب مخزنية طويلة وتكالب جهات نافذة ، مصالحها مربوطة بفساد النظام المغربي الإستبدادي، فهذا لا يعني أنها ستموت او سيموت الحراك ضد سياسة الحكومة الفاشلة".

أما محمد المساوي أحد الشباب الأوائل الذين استجابوا لنداء 20 فبراير وواكب الحراك الاحتجاجي منذ البداية فلا يرى أي جديد يستدعي تغيير نظرتنا للحركة فهي " ليست إطاراً حتى يمكن لنا الجزم بأننا نرى أن هذا الإطار ما زالت فيه كل مقومات تحقيق ما يصبو إليه، الحركة كانت حركية الشعب المغربي وضميره الحي في زمن تساقط الضمائر، بهذا المفهوم أرى أن الأهداف التي خرجت من أجلها الحركة ما زالت تحتفظ بكل راهنيتها؛ بل هناك من الأحداث التي يمر بها وطننا الحبيب ما يضفي عليها جدارة أكبر وتُأكد أن الحركة كانت محقة في رفعها لبعض الشعارات، إذن أنا بهذا المنطق ما زلت أؤمن بالحركة وبالأهداف التي خرجت من أجلها...".

انسحاب العدل والإحسان شكل صدمة قوية....لكن الحركة تجاوزتها

الشباب الذي لازال ينشط وينظم المسيرات والوقفات الأسبوعية يرفض وصف المخاض الذي تعيشه الحركة بحالة الاحتضار حيث يصر سعيد الزياني على أن "الحركة اليوم ليست في حالة احتضار كما يصورها المخزن، بل هي في صراع غير متكافئ وحرب نفسية استخباراتية من كل الجهات بالاعتقال والتعذيب والترهيب والتشويه، كما أن انسحاب جماعة العدل والإحسان ترك صدمة حينها للجميع ومن ضمنهم اعضاء الجماعة، ولا ينكر احد انها تركت فراغا كبيرا وكان ضربة قوية للحراك الذي انطلق بمشاركة مشكورة للجماعة ولكن الحركة تجاوزت الصدمة والدليل وجودها المستمر على الصعيد الوطني وصمود الفبرايريين رغم الإعتقالات والضرب والسجن ".
محمد المساوي من جانبه يرفض فكرة أن تكون الحركة تخوض صراعا من أجل البقاء " ليس ثمة من صراع للبقاء، الحركة لم يكن حلمها منصب سياسي ما حتى تخوض من أجله صراعاً للبقاء، بل كانت تعبيراً عن مطالب الشعب المغربي في ظروف وطنية وإقليمية وستظل كذلك..."

وإن سلمنا بإمكانية استمرار الحراك فثمة أسئلة ملحة تفرض نفسها بقوة على الشباب العشريني ليس أقلها عن ماهية ما في جعبة العشرينيين بعد لتقديمه، بعدما نفض الجميع يده من الحركة وفقد امله في تحقيق التغيير عبرها ،وما خروج عشرات الشباب اغلبهم من شباب الأحزاب أو حاملين لأيديولجيات معينة إلا دليلا على افلاسها ميدانيا كما يقول البعض.

محمد المساوي يرفض هذه الفكرة بشدة ويقول بأن ما يمكن التأكيد عليه هو "...المزيد من الوفاء لدماء الشهداء، ولصوت الشعب المغربي التواق إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية... أما "الإفلاس الميداني" للحركة بعد أن نفض تقريبا الكل يديه؛ من تنظيمات سياسية وهيئات كانت في يوم ما داعمة، فأعتقد أن هذا يؤكد أن هذه الهيئات هي من أفلست عندما دخلت الحركة من باب جني الثمار لا لصنع التاريخ، وعندما وجدت الثمار صعبة المنال تركت الجمل بما حمل، انقياداً منها للحكمة السيئة الصيت، للنصر أكثر من أب وللهزيمة أب واحد...أما بالنسبة للحركة فصحيح أنها فقدت الكثير من بريقها ميدانيا، ولم تعد المسيرات بذلك الألق لكن مواقف الحركة كانت ولا زالت تحمل في طياتها تشريحا دقيقا وجريئا للوضع في هذا الوطن الجريح، الحصيلة أن الحركة من حيث الكم أصبحت صغيرة لكن من حيث النوع ما زالت رقما صعباً باستطاعته أن يكشف الكثير من الأحابيل".

حركة أولاد الشعب .....بديل لـ20 فبراير أم مناورة جديدة من السلطة

منذ شهرين تقريبا أعلن مجموعة من الشباب الذي كان يحضر في مسيرات 20 فبراير باستمرار عن انشقاقهم عن الحركة وتأسيس اطار شعبي بديل أسموه "حركة ولاد الشعب"، بسبب ما أسموه سيطرة المحزبين و"المؤدلجين" على كل تفاصيل حركة 20 فبراير واستحواذهم عليها ومحاولة جرها لخوض نضالات بخلفية سياسية دون مراعاة لهويتها الشعبية، هذه الحركة التي بدأت في التعبئة لأشكال نضالية موازية لتلك التي تخوضها حركة 20 فبراير دخلت في غير ما مرة في مواجهات مادية مباشرة مع نشطاء الحركة ما حذى بهؤلاء لنعتها بالحركة المخزنية ووصف نشطائها بـ"البراهش" الموجهين من طرف "المخزن" لضرب الحراك الفبرايري.

سعيد الزياني يصفها بالحركة البني مكادية في اشارة لكون صداها لا يتجاوز الحي الشعبي بني مكادة حيث يشكل شباب هذا الحي رافدها الرئيس " حركة اولاد الشعب البني مكادية لن تكون موازية لحركة 20 فبراير الوطنية ذات الصيت الدولي عبر نشاط فروعها في أوروبا وأمريكا وستبقى كحل او ورقة للتشويش وتشويه نضالات ونشطاء الحركة ".

فيما يعلق محمد المساوي قائلا " ...نحن في الحركة كنّا منذ البدء لا ندعي احتكار الساحة ولا احتكار الكلام باسم الشعب بل قلنا نحن نعبر عن مطالب الشعب المغربي في هذه المرحلة في الوقت الذي تلكأ الكل عن القيام بذلك، لذلك أن يكون ديدن هذه الحركة هو الدفاع عن هذه المطالب أيضاً فهذا أمر جيد ومشجع، لكن أن يكون صراع ما يسمى "أولاد الشعب" موجه بالدرجة الأولى إلى حركة 20 فبراير فهذا يطرح أكثر من علامة استفهام



طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 983878

تفاصيل المتواجدين