بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || جولة في صحافة السبت 19 نوفمبر
::: عرض الخبر : جولة في صحافة السبت 19 نوفمبر :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : جولة في صحافة السبت 19 نوفمبر
تاريخ الاضافة: 19/11/2011
الزوار: 976
جولة في صحافة السبت 19 نوفمبر
السبت 19 نوفمبر 2011

نقرا في جولة اليوم الصحافية في العناوين التالية:

حرب اهلية يجب منعها ـ الحوار المطلوب في السودان ـ التدخل الشعبي‏..‏ آلية لحل المشكلات ـ ثورة الاسلاميين في ميدان التحرير ـ مخاوف من مصادرة الثورات الشعبية ـ نهاية نظام إقليميّ ـ

حرب اهلية يجب منعها

قال عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي: لن نجادل حول ما اذا كانت هذه الحرب الاهلية قد بدأت ام لا، ولكن ما نرى لزاما علينا التوقف عنده هو النتائج الكارثية التي يمكن ان تؤدي اليها، ليس في سورية وحدها، وانما في المنطقة العربية بأسرها، والجوار السوري على وجه الخصوص.

نحن لا نبرئ النظام السوري مطلقا من المسؤولية الكبرى عن تدهور الاوضاع الى هذه الدرجة المأساوية التي نرى فصولها تتوالى، فرفضه كل النصائح، واصراره على الحلول الامنية الدموية، وعدم الايفاء بوعوده في الاصلاح، كلها جملة اسباب، الى جانب اخرى ادت الى حمامات الدم التي نراها حاليا، وقد نرى اضعافها في المستقبل.

الحلول الامنية الدموية ادت حتى الآن الى مقتل 3500 شخص، بينهم الف جندي حسب ما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان، وتقارير الامم المتحدة، وهو رقم ضخم بكل المقاييس، ولكن كم سيكون حجم الضحايا لو انفجرت الحرب الاهلية في البلاد، وبدأت التدخلات الخارجية، المباشرة او غير المباشرة، في تهريب الاسلحة عبر الحدود السورية الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية؟

الجيش السوري الحر

تنشر الفاينانشيال تايمز تقريرا عن "الجيش السوري الحر بقيادة الرائد رياض الأسعد المنشق عن الجيش السوري والذي صعد في الآونة الأخيرة من عملياته ضد رفاقه القدامى".

دبلوماسيون يقولون للصحيفة إنه "يصعب تقدير حجم قوات الأسعد فقد تكون ألفين أو 15 ألفا، ومع أنه لم تسجل حالات انشقاق لأصحاب رتب عليا في الجيش إلا أن عدد المنشقين يبدو في ازدياد".

وتشير الفاينانشيال تايمز أن الرائد الأسعد ـ ومعه عدد ممن فروا من سورية ـ يقيم في مخيم تديره السلطات التركية، وإن وزارة الخارجية التركية تساعد في ترتيب جدول طلبات الالتقاء بالأسعد.

غير أن أنقرة ـ وفقا للفاينانشيال تايمز ـ تصر على أنها لا تعرف عدد المنشقين من الجيش السوري ممن يقيمون في مخيم اللاجئين، وتضيف أن لا علاقة لها بهذا الجيش أو أي معلومات عن مدى صحة ما يعلنه هذا الجيش من بيانات.

سوريا والصدر العاري!

ننقل من صحيفة "الشرق الأوسط" ومقال طارق الحميد, يقول الزعيم «الشيعي» العراقي مقتدى الصدر في رسالة وجهها إلى «الثوار في سوريا الحبيبة» بأنه «كونوا على يقين بأني مؤمن كل الإيمان بقضيتكم»، لكن هناك «فارقا كبيرا» بين ما يحدث بسوريا و«الثورات العظيمة في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن»!

وهذا ليس كل شيء، فوقاحة الصدر بلغت حد دعوته السوريين للإبقاء على الأسد لأنه «معارض للوجود الأميركي، والإسرائيلي، ومواقفه واضحة، ليس كمثل من سقط من قبله، أو سيسقط»! مضيفا، أي الصدر، في خطابه «الإدانة» للسوريين، بأن «بعض أراضيكم ما زالت محتلة»، وعليه فإنه مطلوب الحذر من سقوط سوريا «في هاوية الإرهاب والتشرذم في حال حدوث فراغ في السلطة». ويقول الزعيم «الشيعي» للثوار السوريين «نحن نؤيد مظاهراتكم لإبداء رأيكم، لكن هناك الجموع الغفيرة التي رأيها لصالح بقاء الحكومة وهذا يستدعي منكم كشعب أن تتحاوروا وتتركوا الصدام»!

فإذا لم تكن تصريحات الصدر هي العري السياسي، والطائفي، بعينه فماذا عسانا أن نسميها؟ فهذا زعيم شيعي قيل إنه حصل على أعلى المراتب العلمية من إيران، وأصبح يفقه، ولا ندري في ماذا، يؤيد الأسد البعثي ضد شعبه فقط بدافع الطائفية، لا غير، وهو، أي الصدر، ابن أسرة شيعية تفخر بعدائها للبعث، ومنذ زمان نظام صدام حسين، ويسخر كل إمكاناته اليوم لمعاداة نصف العراقيين، أي السنة، بحجة أنهم بعثيون، فهل من تطرف أكثر من هذا؟ أمر محبط، ومخز بالطبع، لكن العزاء لمنطقتنا، وخصوصا العقلاء فيها، أن «رب ضارة نافعة»، حيث انفضح زيف هؤلاء الطائفيين من أمثال الصدر، وحسن نصر الله، الذين لا يختلفون أبدا عن أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، وأبو مصعب الزرقاوي، حيث لا فرق بينهم، فكلهم طائفيون، وتجار دم ودين، وأبعد ما يكونون عن العلم والمعرفة والتقى، وإن تلحفوا بالتقية، الشيعية منها والسنية.

 

صوت الربيع العربي

عن الضغوط التركية على سورية يتحدث روبرت فيسك في تقرير لصحيفة الإندبندنت من اسطنبول عن اجتماع وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "للحديث عن سورية"، وما تتناوله الصحف التركية عن إقامة منطقة عازلة داخل حدود سورية والتي تحظى بالقبول هنا على ما يبدو، وفقا لفيسك.

عن الاحتمالات أمام الحكم في سورية يقول فيسك "من العاصمة القديمة للامبراطورية العثمانية تستمع لفئران الخليج الذين تحولوا أسودا، فتكاد تجزم بأن هذه هي آخر أيام الأسد. أنا شخصيا اشك في ذلك. وحين تعلن صحيفة وول ستريت جورنال غياب الأسد المرتقب أقدر أنه لا يزال في أمان لفترة لا بأس بها. والمجلس الوطني السوري في اسطنبول هو في حد ذاته فأر مولع الجدال لم يعترف به سوى النظام التافه في ليبيا الجديدة".

عنوان تقرير الصحفي البريطاني هو "الربيع العربي منح تركيا صوتا، فلا تحاول الاستخفاف به"، في إشارة للغضب العارم الذي عبر عنه الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس وزرائه أردوغان بسسمهاجمة السفارة التركية في سورية.

فيسك يقارن غضب تركيا لحادث سفارتها بغضبها لمقتل ناشطيها على يد القوات الإسرائيلية في سفينة مرمرة، ويشير إلى تهديد غول برد فعل مختلف إذا ما تكرر ذلك. يقول فيسك ربما يعني غول ما يقوله، تماما كما اكتشف الإسرائيليون بعد حادث سفينة مرمرة أنه لا يمكن الاستخفاف بتركيا وبالذات تركيا "التي تتجدد ثقتها في نفسها والتي تحمل لواء اليقظة العربية والتي تخفق رايتها من جديد في أنحاء العالم العربي".

ويضيف فيسك أن تركيا تريد أكثر من الاعتذار الشخصي الذي تقدم به وزير الخارجية السوري وليد المعلم، "هي تريد اعتذارا كاملا ورسميا من سورية تماما كما لا تزال تنتظر اعتذارا كاملا ورسميا من إسرائيل على قتلها الناشطين في مافي مرمرة".

بعد ذلك يناقش مراسل الإندبندنت تهديدات تركيا لسورية عن قطع كل صلاتها النفطية بسورية أو قطع الكهرباء عنها، ليتساءل عما يمكن أن يحققه ذلك سوى جلب المعاناة للفقراء "فالحكومة السورية لديها مولدات كهرباء، أم لا؟" ثم يشير إلى أن الحكومة التركية أبقت على سفارتها وقنصلياتها في سورية لتعمل بشكل كامل رغم إجلائها ستين من دبلوماسييها وأفراد أسرهم".

ويذكر فيسك اتهام أحزاب المعارضة التركية لأردوغان ورفاقه بأن لديهم نفورا طائفيا من أسرة الأسد لأنها علوية، مما اضطر وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو إلى الرد بالقول إن الأسد كان علويا أيضا حينما كنا أصدقاءه".

 

الحوار المطلوب في السودان

ومما جاء في رأي البيان الإماراتية: تبدو حقيقة ما يجري خلف الجدران بين الطرفين هي ما يحرك الأحداث تارة لليمين وأخرى لليسار خلافاً لما يتوقعه كثير من المراقبين والمحللين السياسيين، حتى بلغت الأزمة حداً اتهمت فيه جوبا الخرطوم بتمويل محاولة قلب نظام الحكم فيها. والتهديد بالعودة إلى الحرب.

لذلك فقد بات من الضروري الآن وقف الاتهامات المتبادلة، والالتزام بحكمة التعامل الدبلوماسي الهادئ، الذي ينأى عن الأصوات المرتفعة التي يركن إليها الكثير من الساسة المناكفين دوماً في كل من الخرطوم وجوبا. لا بد من التعامل مع القضايا العالقة بنظرة استراتيجية وبراغماتية ومهنية عالية، حتى لا تضيع فرصهما في تحقيق مصالح متبادلة بعد الانفصال.

إن نجاح المفاوضات بين الشمال والجنوب حول القضايا العالقة يحتاج في المقام الأول إلى توحيد موقف كل حكومة على حده في داخلها، إضافة إلى أن وقف التصريحات العدائية بين الجانبين يعيد العلاقات إلى صفوها وبالتالي فتح آفاق أرحب للحوار، ومهما يكن من أمر فلا بد للدولتين أن تتحسبا للتعامل مع ما يمكن أن نسميه، الملفات الاستراتيجية في إدارة علاقتهما الدبلوماسية.

 

حوار وطني.. لتستمر الثورة

في صحيفة  الجمهورية بمصر, نقرأ,عادت بعض جماهير ثورة 25 يناير المجيدة إلى ميدان التحرير أمس معبرة عن تمسكها بالديمقراطية طريقاً لصنع مستقبل مصر وتخوفهاً من انتكاسة على هذا الطريق نتيجة وثيقة المباديء الدستورية في حين ايدت الوثيقة جماهير اخرى احتشدت في طليعة الثوار يوم 25 يناير منادية بالديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ودفعت من أجل ذلك ثمناً غالياً من الشهداء والدماء حتى سقط النظام المستبد الفاسد.

إن جماهير الثورة سواء التي احتشدت بميدان التحرير أمس رافضة الوثيقة أو التي اختارت الجانب الآخر كلها تجمع علي استمرار الثورة وان كانت اختلفت حول الطريق الذي تسلكه مما يستدعي حوارا وطنياً واسعاً يقرب المسافات ويزيل الخلافات ويتجنب الخصومات ويعلي مصلحة الثورة فوق المصالح الحزبية والفئوية ويتصدى لمحاولات القوي المعادية اجهاض الثورة وبعثرة صفوفها.

 

التدخل الشعبي‏..‏ آلية لحل المشكلات

جاء في راى  صحيفة الاهرام, أبرزت أزمة ميناء دمياط ظهور دور اللجان الشعبية ووساطة الحكماء والمثقفين في حل الأزمات إذ نجح مجلس الحكماء بالفعل في وضع أسس حل أزمة الميناء‏,‏

وعادت اللوريات والحاويات تخرج وتدخل إلي الميناء, لكن السؤال هو: هل سيصبح هذا التدخل الشعبي آلية دائمة لمواجهة الأزمات بعيدا عن التدخل الحكومي والأمني؟

لو أن هذا حدث فإن كثيرا من المشكلات ستجد حلولها.. وهذا في الحقيقة هو جوهر الديمقراطية التي هي حكم الشعب للشعب بالشعب.

والواقع أن علينا أن نتوقع من الآن فصاعدا وقوع أزمات مجتمعية يخرج فيها الأهالي إلي الشوارع والطرقات للمطالبة بحقوق يتصورون أنها لهم, لأن الكل في مصر هذه الأيام يشعرون بأن ظلما ما قد حاق بهم خلال العهد السابق وآن الأوان لرفع الظلم. كلنا نشعر بأننا مظلومون, ولم يعد الأمر مقتصرا علي مجرد الكلام والصراخ والوقفات الاحتجاجية, بل تجاوزنا ذلك وصولا إلي قطع الطرق, واغلاق المصانع, بل واستخدام الأسلحة والرصاص الحي في بعض الأحيان!

علينا ان نتوقع الكثير من هذه الأحداث, فالناس في حالة ثورة, والاحساس عال جدا بالكرامة والرغبة في العدالة.. ولم يعودوا يقبلون تأجيل مطالبهم. فقط يجب أن يضع المصريون جميعا في اعتبارهم حقيقة مبدئية, يبدو أنها غائبة عن البعض, وهي: انني لايمكنني ان أحصل علي حقوقي علي حساب ضياع حقوق الآخرين.

 

ثورة الاسلاميين في ميدان التحرير

نقرا في رأي القدس العربي:الاسلاميون تظاهروا ضد وثيقة الدكتور علي السلمي التي تضع مجموعة من المبادئ تحدد هوية ومنطلقات واحكام الدستور المصري الجديد الذي من المفترض ان يكون من مسؤولية البرلمان الجديد المنتخب من قبل الشعب في اواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.

المطالبة بسحب الوثيقة تأتي بسبب ما ورد فيها من مواد تمنح الجيش امتيازات خاصة تحدد دوره السياسي وميزانيته، وتحدد موعد تسليم السلطة للمدنيين، فمن المفترض بنظر المحتجين ان تكون المؤسسة العسكرية خاضعة للسلطة السياسية المنتخبة وليست موازية لها.

المظاهرات التي انطلقت امس اظهرت انقسامات عميقة بين الاسلاميين واغلب القوى الليبرالية الاخرى التي غابت عنها، اي المظاهرات، رغم تأييدها لمطالبها، واتخاذ المواقف نفسها ضد وثيقة الدكتور السلمي المثيرة للجدل، وربما يكون هذا الغياب ردا على مقاطعة الاسلاميين لمظاهرات مماثلة لليبراليين.

 

انتصار جديد للقضية

نفرا من افتتاحية صحيفة دار الخليج, دعوة البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الاستجابة لطلب الفلسطينيين الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، يمثل نقلة نوعية في التوجه السياسي الأوروبي بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، وهو خطوة مهمة على طريق إقرار الحقوق الفلسطينية بالنسبة إلى مؤسسة تشريعية إقليمية ممثلة لملايين الأوروبيين .

إذاً، البرلمان الأوروبي له تأثير، وعندما يدعو دول الاتحاد والولايات المتحدة إلى “الاستجابة لطلب الفلسطينيين المشروع في أن يمثلوا كدولة في الأمم المتحدة”، فإنما يعكس وجهة نظر ملايين الأوروبيين الذين قالوا في استطلاع للرأي نشر قبل عامين، “إن “إسرائيل” تمثل الخطر الأكبر على الأمن والسلم الدوليين” .

إن ما تحقق في (اليونيسكو)، يجب أن يشكل حافزاً للقفز إلى المنظمات الدولية الأخرى بالانضمام إليها بعدما بات الطريق ممهداً، أما الاكتفاء بالانضمام إلى اليونيسكو، كما قال مسؤول فلسطيني، فهذا يعد تراجعاً وانكفاء، ويثير الاستغراب .

 

مخاوف من مصادرة الثورات الشعبية

قال غسان العزي في صحيفة دار الخليج:يرى مراقبون إلى الثورات الشعبية العربية مؤامرة خارجية، وبالتحديد رغبة أمريكية بإعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط بعد الانسحاب من العراق . وحجتهم في ذلك أن حسني مبارك لم يعد يفيدهم في شيء وأن رغبته في توريث ولده كان محكوماً عليها بالفشل بسبب معارضة الجيش، وكان لها أن تشيع عدم استقرار مديد في حال وفاته المفاجئة، وبالتالي كان ينبغي التخلص منه .

وتختلف الثورات العربية عن غيرها في أنها أتت كهبة شعبية غير مخطط لها ومن دون حزب طليعي أو قائد أو أيديولوجيا . هنا تكمن جدتها وصعوبة توقع ما ستسفر عنه، علماً أن الالتفاف عليها ومصادرة نتائجها وتحويلها عن السبيل الذي ينبغي أن تسلكه يبقى أمراً محتملاً . وهنا قد تكمن المؤامرة إذا شئنا استخدام هذا التعبير . لكن ينبغي التعويل على وعي الذين فجروا الثورة وقادوها والإيمان بأنه عندما تمسك الشعوب بمصائرها تفتح سبيلها بيدها إلى الحياة الحرة الكريمة وإن كان عليها أن تجتاز مرحلة انتقالية محفوفة بالمخاطر والعقبات . فالعبور من أنفاق الاستبداد إلى رحاب الحرية ليس نزهة أو رحلة استجمام و”للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق” . 

 
 

نهاية نظام إقليميّ

في صحيفة الحياة قال حازم صاغيّة, رسمت حرب تشرين (أكتوبر) 1973، ومن بعدها الحرب اللبنانيّة في 1975، لوحة لنظام المشرق الإقليميّ. واللوحة هذه سريعاً ما عزّزها توقيع مصر معاهدة كامب ديفيد ثمّ انخراط العراق في حرب مدمّرة مع إيران الخمينيّة.

في قلب اللوحة المذكورة قامت مركزيّةٌ سوريّةٌ مستفيدة من الغيابين المصريّ والعراقيّ، وناهضة على ما يشبه الفلسفة التي تحفز على مبدأ تأجيل الحياة الوطنيّة. فما دام أنّ لسوريّة أرضاً محتلّة، وما دام أنّ تحريرها، أكان بالقوّة أم بالسلام، غير وارد، غدا طلب الحياة الوطنيّة في منطقة المشرق أمراً غير «وطنيّ».

طُبّقت هذه الفلسفة على السوريّين أوّلاً وأساساً، بحيث باتت أدنى مطالبة بالحياة العاديّة تتعارض مع متطلّبات اللاحرب واللاسلم الاستراتيجيّة وتهدّد التركيبة الحاكمة التي تحرس المعادلة تلك.

في موازاة هذه السيرورة، استكمل الاستراتيجيّ والجيوبوليتيكيّ طغيانهما على السياسيّ والمجتمعيّ، من دون أن يتحقّق أيّ إنجاز ملموس استراتيجيّ وجيوبوليتيكيّ، ما خلا نفخ «انتصارات حزب الله وحماس». فـ «المقاومة» ارتقت إلى سويّة الجوهر بذاته وإلى معطى قدريّ لا نهاية له، لا في حلّ سياسيّ ولا في التاريخ عموماً.

الآن ينكسر التجميد، تجميد عمليّة الالتفات إلى الحياة الوطنيّة، وربّما بناء الدول الوطنيّة. فانكسار الوضع السوريّ الناشئ في السبعينات مؤهّل أن يجعل الأمور تتحرّك على إيقاع طبيعيّ، أي على إيقاع العالم، بعدما بدت حركات الممانعة ودولها أشبه بقوى خارجة على كلّ قانون.





طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 963948

تفاصيل المتواجدين