أعلنت وزارة الداخلية الصربية أن الشرطة اعتقلت 15 إسلاميًّا السبت في حملات مداهمة في ثلاث بلدات في جنوب غرب صربيا بينها نوفي بازار ذات الأغلبية المسلمة ومسقط رأس المسلح الذي أطلق النار من بندقية آلية على السفارة الأمريكية في سراييفو، عاصمة البوسنة المجاورة.
وقال وزير الداخلية الصربي ايفيتشا داسيتش في بيان: "في الخامسة من هذا الصباح بدأت الشرطة عملية ضد الحركة الإسلامية الوهابية المتطرفة في نوفي بازار وسينيتشا وتوتين"، واعتقل 15 شخصًا وصادرت الشرطة هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر، وفق وكالة "رويترز".
وذكرت وسائل إعلام صربية أن الشرطة عززت إجراءات الأمن حول السفارة الأمريكية في العاصمة بلجراد، بعد يوم واحد من قيام المسلح مولد يساريفيتش البالغ من العمر 23 عامًا بمهاجمة السفارة الأمريكية في العاصمة البوسنية وسط سراييفو في وضح النهار.
وتدافع المتسوقون للاحتماء بينما كان المسلح يطلق النار على السفارة قبل أن يصيبه قناص من الشرطة ليعتقل بعد ذلك. وأصيب ضابط شرطة في الهجوم وأصابت عدة رصاصات جدار مجمع السفارة.
وقال مسئولو الأمن في البوسنة: إن يساريفيتش الذي أدين بالسرقة في النمسا عام 2005 ورحل إلى صربيا كان دخل البوسنة صباح الجمعة وزار إسلاميين "متشددين" في شمال البوسنة في وقت سابق من العام الحالي.
يذكر أن منطقة نوفي بازار تعرضت لمداهمات في السابق، ففي 2007 كشفت الشرطة عما قالت: إنه معسكر تدريب لإسلاميين وضبطت متفجرات وقنابل يدوية وأسلحة آلية.