عادت مسيرة "الوحدة الوطنية" التى نظمها عدد من القوى الوطنية وائتلاف شباب الثورة، والحركات القبطية إلى ميدان التحرير مرة أخرى بعد أن ظلوا لفترة أمام مبنى ماسبيرو الذى أحاطوا به مرددين هتافات "أهم أهم.. الكذابين أهم"، و"شوفوا الكذب الحصرى على التليفزيون المصرى"، و"الشعب يريد تطهير الإعلام"، وذلك وسط غياب تام من قوات الجيش الذين اكتفوا بتأمين بوابات مدخل ماسبيرو من خلف الأسلاك الشائكة التى تم وضعها لمنع دخول المتظاهرين.
وفى الوقت نفسه تواجدت أعداد كبيرة من جنود الأمن المركزى تحسبا لأى أعمال تخريبية أو اشتباكات، وفور أدائهم صلاة المغرب قاموا بالعودة مرة أخرى بمسيرة إلى التحرير.