المسلم الأسود ضحية تمييز مزدوج


تقول زينب: "أشعر أن هناك بعض المواقف التي تبدأ فيها العداوات الدقيقة بالتأثير عليك حقاً"

وتقول زينب إن هناك "معاداة للسود" داخل بعض المجتمعات الإسلامية. "إذا ارتكبت خطأ ما يقولون: "بالطبع إنها مجرد مسلمة سوداء وهذا أمر متوقع".

كايا اعتنقت الإسلام وتشعر بالحزن بسبب هذا التمييز، وتقول إن "إيمانها بالإسلام لا يقل عن إيمان أولئك الذين ولدوا مسلمين".

وتتابع: "هناك مشاكل له علاقة بثقافة الشخص وليس بالدين. فثمة تصورات معينة لدى الأفراد والأسر ليست إسلامية بل ثقافية".

وتقول إن عائلة زوجها السابق تسببت بمشاكل لها لأنها "لم تكن سعيدة بزواج ابنهم من امرأة سوداء، ولم أستطع إخفاء حقيقة أنني سوداء".ومنذ احتجاجات "حياة السود مهمة" التي انطلقت بعد مقتل جورج فلويد في الولايات المتحدة، تشعر زينب أن هناك تغييراً طفيفاً.

"أعتقد أن الحركة بأكملها وحتى توقيتها ومكوثها في المنزل مع الوالدين قد أحدث فرقاً".

"من السابق لأوانه القول إن كل شيء قد تغير ولكن من النقاشات التي رأيتها وحتى الصفحات التي أتابعها، أشعر أن هناك المزيد من إدراج المسلمين السود الآن".

ولتحقيق التغيير المناسب، يشعر خيلوم أنه من المهم جداً تخصيص مساحات للمسلمين السود فقط".

ويضيف: "يجب أن يشعر الجميع بأن لهم مكان، ومن الجيد أن تشعر أنك لست وحدك في تلك الفقاعة".

وتعتقد كايا أن هناك حاجة إلى مزيد من التمثيل لجعل المساحات الإسلامية أكثر شمولاً للمسلمين السود.

"لا ترى الكثير من المسلمين السود يعملون كأئمة".

"إذا كنت لا ترى شخصاً يشبهك فستشعر دائماً بأنك منبوذ في المجتمع ولن تشعر بالاندماج أبداً".

"يمكننا جميعاً العيش معاً"

تشعر زينب أن المنظمات الإسلامية يمكن أن تفعل المزيد، لكنها أيضاً مسؤولية الناس في المجتمع.

وهي تعتقد أن وجود مساحات للمسلمين السود فقط لا يجب أن يخلق انقساماً.

"عندما تشعر أنك كنت محروماً من هذه المساحة سابقاً، فمن المهم أن يتم إنشاؤها الآن".

وتضيف: "يمكننا جميعاً العيش معاً دون تجريدنا من هويتنا. لا يجب أن تختفي هويتنا العرقية ولا هويتنا الاسلامية".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 31/10/2021
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com
Print MicrosoftInternetExplorer4