مؤامرة غربية.. تجنيد 500 سوداني بالموساد والجيش "الإسرائيلي"


أماط خبير إستراتيجي سوداني اللثام عن مخططات غربية للنيل من السودان بعد انفصال الجنوب لتفكيكه إلى دويلات.
وحذر الخبير من محاولات الجهات التي تهدف لتطبيق سيناريو "الفوضى الخلاقة" بالسودان ، وأوضح أن المدخل إلى ذلك هو الحديث عن فقدان دولة الشمال لعائدات النفط بعد انفصال الجنوب وإرتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وطالب الخبير في مجال الإعلام صلاح الدين خوجلي خلال الندوة التي استضافها المركز السوداني للخدمات الصحفية بمقره اليوم بعنوان (مؤامرة تقسيم السودان) بإنشاء قناة باللغة الإنجليزية تتصدى للحملات التي تشنها هذه الجهات التي تتحدث عن وجود أزمات إنسانية تستوجب التدخل الخارجي في السودان.
وقال خوجلي: "العطش الأمريكي للنفط جعلهم يهتمون بالسودان، لكن قيام ثورة الإنقاذ الوطني 1989 قد أربك حساباتهم ، وهم الذين جعلوا فصل الجنوب مرتكزًا لخطة تقسيم ما تبقى من السودان ، على أن تكون دارفور هى الخطوة التالية".
وأضاف: "المخطط يشمل جبال النوبة والبجا في شرق السودان ، ونشير إلى ما قالته المتحدثة باسم المجمع الكنسي في تظاهرة أمام البيت الأبيض تم فيها رفع علم الولايات المتحدة وعلم دول الجنوب جنبًا إلى جنب وذلك قبل الاستفتاء على مصير الجنوب".
وقالت المتحدثة باسم المجمع خلال مقطع مصور تم عرضه خلال الندوة: "يجب ألا نستسلم للإسلاميين العنصريين الذين يحكمون الخرطوم والعمل على فصل الأطراف وعدم ترك إلا 10 % لهم من المناطق حول الخرطوم"، في إشارة إلى أن أغلب المناطق والهوامش كما تسمى في وسائل الإعلام يجب تمكينها من الإنفصال عن المركز بالخرطوم .
وتطرق خوجلي إلى عودة الأمريكيين للحديث عن وجود رق بالسودان تمهيدًا لخدمة مخططهم وهو ما تصدى له لويس فرقان زعيم المسلمين بالولايات المتحدة.
واختتم خوجلى بقوله: "الوجود الإسرائيلي في جنوب السودان والذي تكثف عقب إنفصال الجنوب رسميًا وإعلان دولته، يقع ضمن الإستراتيجية التي تهدف إلى تمزيق السودان".
وأشار إلى أن عدد اللاجئين السودانيين في اسرائيل وصل لنحو ثلاثة آلاف شخص وكشف عن تجنيد 500 منهم ضمن الموساد وجيش الاحتلال الإسرائيلي.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/09/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com