القوات السورية قتلت 26 شخصًا داخل ملعب في درعا


‎أعلن مسئولون في مجلس الأمن الدولي أن القوات السورية قتلت 26 شخصًا داخل ملعب في مدينة درعا، في إطار قمع النظام السوري للاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال هؤلاء المسئولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن ألفي شخص على الأقل قتلوا في سوريا منذ بدء حركة الاحتجاج في منتصف مارس.
إلى ذلك نقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشط قوله إن قوات الأمن السورية فتحت النار لتفريق متظاهرين ضد النظام في حمص وسط مما أدى الى سقوط قتيل وجريحين.
وأكدت اللجنة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير لها أن حملة القمع السورية ضد الاحتجاجات قد ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية.
ودعا التقرير الصادر عن اللجنة مجلسَ الأمن الدولي إلى إحالة المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وفي سياق متصل قال التقرير: "اللجنة وجدت نمطًا من انتهاكات حقوق الإنسان يشكل هجومًا واسعًا وممنهجًا ضد السكان المدنيين، الأمر الذي قد يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية".
وبالرغم من تعهد الرئيس السوري بوقف العملية العسكرية إلا أن عمليات قمع حركة الاحتجاج لم تتراجع. وفي هذا الإطار قتل عشرة مدنيين الأربعاء في حمص وسط سوريا، فيما اعتقلت قوات الأمن نحو مائة شخص في المدينة ومحيطها وفق سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووسَّع الرئيس السوري - الذي ينتمي للأقلية العلوية في سوريا - نطاق الهجوم العسكري على بلدات ومدن تشهد مظاهرات تطالب بسقوطه منذ منتصف مارس. و"اللاذقية" هي أحدث مدينة يقتحمها الجيش بعد "حماة" ومدينة "دير الزور" الشرقية وعدد من المدن في محافظة "أدلب" المتاخمة لتركيا.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com