نجاة نائب وزير الإعلام اليمني من عملية إغتيال


‎صرّح متحدث بلسان الداخلية اليمنية بأن نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أفلت من محاولة لاغتياله، واتهم المعارضة بالوقوف وراء محاولة الاغتيال.
وقال المتحدث، الذي لم يكشف عن اسمه، في بيان أوردته وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء: "عناصر تخريبية تابعة لأحزاب "اللقاء المشترك"، قامت في وقت مبكر من صباح اليوم بإلقاء قنبلة على منزل نائب وزير الإعلام عبده الجندي".
وأضاف: "القنبلة انفجرت في المكان الذي تتوقف فيه سيارة نائب وزير الإعلام عادة وقبل وصوله بدقائق، ونؤكد أن الانفجار لم يحدث أي إصابات أو أضرار".
وأردف المتحدث: "وزارة الداخلية ستؤدي واجبها في التصدي للعناصر التي تحاول اليوم الزج بالوطن في أتون صراعات لا تحمد عقباها وتستخدم العنف وسيلة لتصفية حساباتها السياسية".
وكانت قوى وأحزاب المعارضة في اليمن قد أعلنت تشكيل هيئة قيادية مشتركة، أطلق عليها "المجلس الوطني الانتقالي"، والذي يتألف من 143 عضوًا، لتسيير أمور البلاد في المرحلة المقبلة، وليكون الحاضن الوطني للثورة الشعبية.
وتأتي هذه الخطوة من جانب المعارضة ممثلة في تحالف أحزاب "اللقاء المشترك" غداة خطاب متلفز للرئيس اليمني علي عبد الله صالح من السعودية حيث يعالج شن فيه هجومًا لاذعا على من سماهم بـ"العناصر الانتهازية" في صفوف تكتل "اللقاء المشترك" المعارض، واتهمها بأنه تسعى إلى سرقة الثورة اليمنية التي يقودها الشباب.
ويرى مراقبون أن تشكيل مجلس انتقالي يمثل خطوة تصعيدية للضغط على السلطة، خاصة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي للعمل على انتقال السلطة من الرئيس صالح إلى نائبه.
وكان مجلس شباب الثورة الشعبية باليمن أعلن في يوليو تشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم أسماء 17 شخصية يمنية من مختلف الأطياف السياسية والحزبية في الداخل والخارج، بينها الحراك الجنوبي ومعارضة الخارج وأعضاء من "اللقاء المشترك".
وفي هذا الإطار، طالب مجلس شباب الثورة - اللجنة التحضيرية، الذي ترأسه توكل كرمان، من "احزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني وأي مكون أو تحالف يشكلونه إلى إعلان مساندتهم للمجلس الرئاسي الانتقالي والاعتراف به كممثل شرعي ووحيد للجمهورية اليمنية في الداخل والخارج".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com