وأشار صالحي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إلي أن المبادرة الروسية خطوة- خطوة لاستئناف المفاوضات بين الغرب وطهران علي أساس المعاملة بالمثل تستحق الدراسة وبها عناصر إيجايبة.
ومن جانبه, قال لافروف إن المفاعل الإيراني سيفتتح قريبا جدا. وأعرب عن أمله في استئناف المحادثات بين القوي الغربية وطهران قريبا جدا علي أساس المبادرة الروسية.
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه مسئول بارز بوزارة الخارجية الروسية إن المحادثات الرامية لإنهاء الأزمة الإيرانية مع الدول الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تزال متوقفة, وذلك بعد وصول فريق تفاوضي من الكرملين إلي طهران لإنهاء الجمود.
وقال سيرجي ريباكوف نائب وزير الخارجية الروسي إنه لا يمكنني القول إننا نشهد جهدا عمليا من كلا الجانبين للتراجع عن مطالبهما المبالغ فيها. الجهود التي بذلناها بهذا الشأن لم تؤت ثمارها.
وتأتي تعليقات ريباكوف بعد24 ساعة من وصول نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي الروسي إلي العاصمة الإيرانية لطرح خطة للكرملين تهدف إلي إقناع طهران باستئناف المحادثات النووية السداسية المتوقفة.
وبينما رحبت إيران بالاقتراح الروسي قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست للصحفيين إن بلاده تحتاج إلي معرفة كافة تفاصيل الاقتراح قبل أن تتخذ أي قرار.
وقال أحمدي نجاد إن إيران ترحب بمبادرة خطوة خطوة الروسية. ومع هذا, لم يوضح إذا ما كانت إيران ستتخذ أي خطوات, استجابة لدعوة لافروف, من أجل إنهاء الأزمة أم لا.
وفي تطور آخر, يشهد الصراع بين الرئيس الإيراني والمحافظين قبيل الانتخابات العامة العام المقبل والرئاسيه في2013 تصعيدا غير مسبوق اثر تحالف القوي المحافظة لاسقاط نجاد وحلفائه. ويحاول تحالف15 من جماعات المحافظين المتشددين المدعومين من المرشد الأعلي للثورة الإيرانية أية االله علي خامنئي السيطرة علي النظام السياسي قبل الانتخابات الرئاسية.