23 جريحًا من الثوار في معارك بالقرب من مصراتة


 أعلن الثوار الليبيون الاثنين، أن 23 منهم جرحوا ليل الأحد في معارك ضد القوات الموالية لمعمر القذافي، فيما تكبدت الأخيرة خسائر كبيرة، خلال الاشتباكات التي وقعت بالقرب من مصراتة التي تبعد 200 كلم شرق طرابلس.
وقال الثوار في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إن "23 من مقاتلينا جرحوا في المواجهات مع القوات الموالية"، موضحا أن المعارك جرت في منطقة الدافنية على بعد حوالى عشرين كلم غرب مصراتة.
وأضافوا: "نجحنا في التصدي للقوات الموالية التي خسرت عددا كبيرا من المقاتلين وتركت الكثير من الآليات العسكرية والأسلحة والذخائر".
وفي جبهة ثانية، أعلن الثوار أن القوات الموالية للقذافي قصفت مواقعهم بحي سوق الثلاثاء على بعد بضعة كيلومترات عن وسط زليتن، الواقعة على بعد حوالى ستين كلم غرب مصراتة.
وعلى الجبهة الشرقية، أعلن الثوار أنهم تمكنوا من طرد معظم ميليشيات القذافي من بلدة البريقة النفطية، بعد معارك ضارية في أكبر هجوم في شرقي ليبيا منذ أسابيع، لكن شوارع البلدة مليئة بالألغام الأرضية، مما يجعل من الصعب تأمين المنطقة بالكامل. وفي الجنوب الغربي يقوم الثوار بتعزيز مواقعهم.
وكانت الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال حول ليبيا التي عقدت اجتماعا في اسطنبول الجمعة اعترفت بشكل كامل بالمجلس الوطني الانتقالي، ما سيمكنها من مده بالمساعدة المالية التي يطلبها.
لكن روسيا انتقدت الولايات المتحدة ودولاً أخرى اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار الليبيون ببنغازي شرقي ليبيا كـ "حكومة شرعية لليبيا"، معتبرة أن ذلك يرقى لانحياز في حرب أهلية.
وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي في تصريح للصحفيين الاثنين: "من يعلنون الاعتراف ينحازون تماما إلى تيار سياسي واحد في حرب أهلية"، بحسب وكالة "رويترز". ويتسق ذلك مع موقف موسكو التي رفضت منذ البداية اتخاذ موقف ضد نظام العقيد معمر القذافي الذي يحكم ليبيا منذ أكثر من 40 عامًا.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 18/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com