موسيفيني يحرض على ضرب إسلاميي الصومال جوًا


حرّض الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني يوم الاثنين على تقديم دعم جوي أجنبي للمساعدة في القضاء على الإسلاميين في الصومال، وذلك بعد مرور عام على تفجيرين أسفرا عن مقتل 79 شخصًا في العاصمة الأوغندية كمبالا.
ووقع التفجيران في حانتين في 11 يوليو والرواد يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم في التلفزيون، وكانا أول هجومين تقوم بها حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة خارج الأراضي الصومالية.
وتمثل القوات الأوغندية الجزء الأساسي من قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال وهي الحائل الوحيد بين المقاتلين وبين الإطاحة بالحكومة الصومالية.
وقال موسيفيني: "هذه المشكلة الصومالية تبدو كمشروع للحفاظ على الوضع القائم بسبب التدخل ذي البعد الواحد مجرد تدخل بالقوات البرية، لماذا لا نستخدم الجو؟ ما الفائدة من الجو؟".
وأضاف: "الدعم الدولي لقوة الاتحاد الأفريقي برًا وبحرًا ضروري لهزيمة الإسلاميين ومكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية".
وواصل الرئيس الأوغندي تحريضه على الإسلاميين في الصومال بقوله: "لماذا يحافظ المجتمع الدولي على هذا الوضع؟ نحن جاهزون لحل هذه المشكلة بشكل حاسم".
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت بأن الولايات المتحدة نفذت الشهر الماضي هجومًا في الصومال باستحدام طائرة بلا طيار قتل فيه أحد أعضاء حركة الشباب وإصابة آخرين.
ونفذت الولايات المتحدة هجومًا في الصومال باستخدام طائرة هليكوبتر عام 2009 لكن التدخل الأجنبي الأوسع في الصراع كان محدودًا برغم دعوة الاتحاد الأفريقي المستمرة للامم المتحدة إلى تقديم يد العون.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 12/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com