أدان زعيم الحزب الإسلامي بأفغانستان قلب الدين حكمتيار بتمثيل الولايات المتحدة بجثة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن وإلقائها في البحر.
وشبه حكمتيار عملية الاغتيال التي تمت الأسبوع الماضي بتمثيل كفار مكة بجثة حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال زعيم الحزب الإسلامي بأفغانستان في تسجيل خص به الجزيرة: "الطريقة التي عومل بها بن لادن ستكون دافعا للانتقام لمقتله".
وأضاف: "الأمريكيون أهانوا العالم الإسلامي برمته بإعلانهم أداء صلاة الجنازة على بن لادن وفقًا للأصول الإسلامية".
وقال حكمتيار: "الأمريكيون لم يتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم بالقتل والإرهاب بالعراق وأفغانستان، وإنهم لن يتمكنوا من قمع المقاومة الإسلامية بقتل شخص أو شخصين".
وعاب عليهم ما سماه فعل "المتوحشين" لأنهم في رأيه هم وحدهم الذين يقدمون على التمثيل بالموتى ويسمحون بفقء العيون ورمي الجثث في البحر.
وأعاد حكمتيار على مسامع الأميركيين ما بذلوه في سبيل قتل بن لادن، قائلاً: "لقد تكبدتم عناءً كبيرًا حتى وصلتم إلى بن لادن وأخذ ذلك منكم عشر سنوات، وشارك فيه 150 ألفا من جنودكم، وكلفكم أكثر من ثلاثين ألف قتيل وجريح، وأنفقتم أكثر من تريليوني دولار، فماذا ستفعلون إذا ظهر غدا بن لادن آخر؟".