أعرب وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن عن قناعته بأنه يجب على ألمانيا أن تفكر في استقبال الرئيس المصري حسني مبارك إذا ما قرر مغادرة بلاده.
ورداً على معلومات صحافية مفادها أن مبارك قد يجري "فحوصات طبيّة مطولة" في ألمانيا قبل مغادرته رئاسة مصر في الخريف المقبل، قال أسلبورن: "ينبغي أن يفعل ذلك إن دعت الضرورة".
وأضاف وزير خارجية لوكسمبورج في حديث تنشره صحيفة "تاغسشبيغل": "إذا احتاج لمعالجة طبية فعلى ألمانيا ألا ترفض ذلك".
وكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية قد اماطت اللثام عن محادثات تجري مع عدد من مستشفيات ألمانية، بخاصة مستشفى قرب بلدة بادن بادن، شمال غرب البلاد، يمكنها استقبال الرئيس المصري حسني مبارك في حال تقرر نقله إليها في إطار خطة لإخراجه من البلاد بطريقة تحفظ ماء وجهه.
وقالت المجلة إن لديها معلومات تفيد بأن الخطط لنقل مبارك إلى ألمانيا في إجازة مرضية مطوّلة تبدو حقيقية أكثر مما اعتقد حتى الآن.
ونقلت عن مصادر قريبة من مستشفى "ماكس غرانديغ كلينيك بوهليرهو" الفخمة في بلدة بوهل قرب بادن بادن، شمال غرب ألمانيا، أن محادثات بدأت تجري فعلاً مع مستشفيات مناسبة بخاصة مع العيادة المذكورة.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قد نشرت تقريراً قبل يومين يفيد بأن الإدارة الأميركية وبعض عناصر الجيش المصري والنخبة المدنية يسعون لإخراج مبارك من السلطة بهدوء، ويبحثون عدة سيناريوهات بينها نقله إلى ألمانيا في إجازة طبية يخضع فيها لفحوص مطولة.