ذكر تقرير في صحيفة "فايننشال تايمز" أن المذابح التي يرتكبها تنظيم الدولة ضد السنة في ارتفاع مستمر.
ويشير التقرير إلى أن التنظيم حرَّق أعدادًا من السنة في بلدة البغدادي، ممن اشتبه بتعاونهم مع حكومة بغداد. وقام مقاتلو التنظيم يوم الأربعاء بخطف مئة من السنة وهم من أبناء العشائر قرب مدينة تكريت.
ويقول كاتب التقرير برزو داراغي: إن معظم ضحايا التنظيم في العراق هم من السنة. ويؤكد وسام الحردان الذي أسهم بإنشاء ما عرف بالصحوات أن "تنظيم الدولة ليس سنيًّا".
وتلفت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة ضم إليه معظم جماعات المسلحين في تنظيم مسلح، يجعل من تنظيم القاعدة الذي سبقه يبدو معتدلًا. فقد تبنى التنظيم القتل والإبادة والاسترقاق والحرق، ما خلق له أعداء من العراقيين ومعظم دول المنطقة والقوى الغربية.