كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مؤسسة إعلامية جنوب أفريقية تسعى إلى لاعتقال زعيمة المعارضة "الإسرائيلية" ووزيرة الخارجية السابقة تسيفى ليفنى، بسبب دورها الإجرامى فى الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة عام 2008.
ونقلت الصحيفة عن إقبال جازت "رئيس شبكة المراجعة الإعلامية" التى تعمل لدحض الافتراءات المثارة حول الإسلام وتعزيز الحوار فى جنوب أفريقيا قوله: "لدينا أخبار بأن ليفنى وجهت لها دعوة من رموز يهودية لزيارة جنوب أفريقيا هذا الشهر، لهذا كلفنا فريقنا القانونى باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتأمين اعتقالها تمهيدًا لمقاضاتها".
وأضاف جازت: "قرار الشبكة الإعلامية يستند إلى أن جنوب أفريقيا هى إحدى الدول الموقعة على "نظام روما" الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية الذى يجبر جميع الدول الموقعة عليه بتنفيذ التزاماتهم ومسئولياتهم بملاحقة مجرمى الحرب".
وأبدت الشبكة خيبة أملها جراء الدعوة التى وجهتها بلاده لوزيرة الخارجية "الإسرائيلية" السابقة، لأنها مجرمة حرب ومطلوبة فى كثير من أنحاء العالم.
وفي سياق ذي صلة استنكرت لجنة النواب اليهود "إحدى الكيانات الممثلة لليهود فى جنوب أفريقيا" مسعى الشبكة الإعلامية واتهمتها بانتهاج سياسة "حقيرة"، زاعمة أن ليفنى أصبحت واحدة من الأصوات الرائدة فى "إسرائي"ل المطالبة بالتفاوض مع الفلسطينيين بهدف تحقيق التعايش السلمى بين "إسرائيل" والفلسطينيين.