أقامت اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن سكان معسكر أشرف وتحت رعاية وحضور مريم رجوى المرشحه السابقه للرئاسة الإيرانية إفطارها السنوى فى باريس بحضور عدد كبير من الشخصيات العربية والإسلامية، كما حضرت شخصيات أوروبية وأميركية، إضافة إلى شخصيات من 17 دولة إسلامية وعربية وبرلمانيون أجانب.
وتقدم الحضور سيدة الجزائر الاولى السابقة أنيسة هوارى بومدين، ورئيس الوزراء الجزائرى الاسبق سيد أحمد غزالي، وتحدثت "بومدين" وتناولت فى كلمتها المعانى السامية لشهر رمضان واهميته فى بناء جسر التواصل بين الشعوب الإسلامية والشعوب الأخرى .
وشددت سيدة الجزائر الاولى السابقة فى كلمتها على أن الإسلام هو دين الاعتدال والحوار ويرفض العنف ومن ثم قدمت "رجوي" المرشحة لرئاسة إيران بوصفها المرأة التى جسدت معنى المساواة بين الرجل والمرأة وقائدة ملهمة للمرأة العربية والمسلمة وللشعب الايرانى الساعى نحوالحرية والديموقراطية.
واستهلت مريم رجوى كلمتها بالحديث عن الاسلام بوصفه دين يدافع عن المساواة بين الرجل والمرأة، كما انها استشهدت بالآية القرآنية (أمركم شورى بينكم ) وذلك فى معرض تأكيدها على الاسلام دين يعزز فكرة الديموقراطية.
وتناولت "رجوي" ظاهرة ولاية الفقيه قائلة إن تلك الظاهرة تعارض الإسلام والأخلاق الإسلامية تماماً، وإن أهم حق يعترف به الإسلام للشعب " فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر".
وأضافت رجوى "أن هناك جبهة متوحدة ضد التطرف الدينى تم إنشاؤها وآمل أن تشهد منطقتنا السلام وأن ينعم أنحاء العالم كافة بالحرية والمساواة وأن ندرك من شهر رمضان روح هذه البشائر والحرية وعسى أن تصل المتاجرة فى الدين فى ايران الى نهايتها"
وتمنت المرشحة السابقة للرئاسة الإيرانية ان تعم الرحمة والنجاة فى المنطقة، معتبرة أنه كلما بقى نظام الملالى فى الحكم لن يتوقف عن اثارة النعرات والمشاكل فى افغانستان والبحرين والسعودية ولبنان وفلسطين".
كما تحدث نائب رئيس الوزراء العراقى الدكتور طارق الهاشمى عبر شاشة تلفزيونية وأكد خلالها على ضلوع حكومة نورى المالكى فى تضييق الخناق على سكان معسكر اشرف بأوامر من النظام الايراني، وأن المالكى لم ينفذ ما سبق وتم الاتفاق عليه حيال حماية سكان اشرف .
ومن جهته اتهم قائد المجلس العسكرى فى الجولان عبد الاله البشير النعيمى بسوريا حافظ الأسد الرئيس السورى السابق ببيع الجولان، متعهدا بإرجاعها مرة أخرى إلى سوريا الام.
فى حين استذكر سماحة الشيخ تيسير التميمى ما قاله الشهيد ياسر عرفات بعد لقائه الخومينى بأن ولى الفقيه حاول التدخل فى قضية الشعب الفلسطينى غضب عرفات وقطع علاقته مع نظام الخوميني، وبدأها مع من قام بالثورة وهم مجاهدى خلق التى اختطفت منهم، كما أكد التميمى أن ولاية الفقيه بدعة لا شأن لا باللإسلام قال "وأمرهم شورى بينهم".