وعليكم السلام
المعروف
بأن المرأة عندما تركب اللولب تتغير أحوالها في الحيض ، ولا يكون منضبطاً ،
وأحياناُ يختلط الحيض بنزيف بسبب وجود اللولب .
وعليها
في هذه الأيام الخمسة عشرة ، أن تتحقق من إن كان حيض أم
نزيف.
وذلك
عن طريق لون الدم ورائحته ، فإن حيض فلا صوم عليها وتعوضها في أيام أخرى ، وإن كان
نزيف فهذا مرض وتتعامل معاملة المعذورة
(
المستحاضة ) ، فعندما يدخل وقت الصلاة تغتسل
وتضع في الموضع كرسف وتتحفظ ، وتصلي الفرض والسنة ، وهكذا عند كل صلاة . وإن كان
وقت صيام فتصومي.
فعن
عائشة رضي الله عنها : ( أن فاطمة بنت حبيش قالت : يا
رسول الله إني استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ قال : لا إن ذلك عرق , ولكن دعي
الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلي ) رواه
البخاري
هذا. والله
أعلم