بالنسبة لهذا الرجل وهو كما تقولين أنه كبير في السن وقد وصل إلى هذا الاعتقاد الفاسد في التصوف ، له حالتان لا ثالث لهما .
الحالة الأولى
إما أن يكون كاذباً فيما يقول وما يراه من موسى عليه السلام والخضر والكعبة وآل البيت وأصحاب الطرق الصوفية الملحدة.
الحالة الثانية
أن يكون فعلا يرى هذه الإشياء ، والغالب على هؤلاء المتصوفة في حلقات ذكرهم المبتدعة تحضر الجن الذين هم متصوفون وعلى نفس عقيدتهم ، ويحضرهم كذلك الشياطين ، وحباً فيهم يدخل أحد الجن الصوفي فيه
ويكون عوناً له على الباطل ويجعله يرى ما يرى.
وحتى نشخص العلاج يجب تحديد العلة . فإذا كانت الحالة الأولى ، فلابد من أن يجلس معه أحد المشايخ المشهود له بالعلم والمحبب إليه ، ويناقشه فيما يعتقد بالعقل لأنه جاهل وعامي ، ثم بالدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية
، ويكون ذلك باللين والرحمة ، حتى يقبل الحق.
أما إذا كانت الحالة الثانية ، فيجب أن يقرأ عليه أحد المشايخ الذين يعالجون حالات المس الشيطاني ، ويكون على الكتاب والسنة ويشهد له بذلك ، فإذا ثبت ذلك يجب أن يعالج بالقرآن ويتم إخراج الجن من جسده .