أفادت مصادر في وزارة الداخلية التونسية، اليوم، بأنه تم توقيف امرأة تصف نفسها بأنها "ناشطة من حركة نسائية"، بعد أن حاولت تعرية صدرها.
وتتظاهر "ناشطات" تلك الحركة عبر تعرية صدورهن، وقامت تلك المرأة اليوم برفع لافتة تخص مجموعتها التي تنتمي إليها وذلك فوق مسجد عقبة ابن نافع، وهو المسجد الذي كان من المقرر أن تعقد فيه جماعة "أنصار الشريعة" مؤتمرها قبل أن تحظره الحكومة.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية وفق رويترز إنه جرى القبض على هذه الفتاة لأنها تعمدت استفزاز المسلمين وإثارة السخط لأنها قامت بتعليق هذه اللافتة فوق حائط المسجد قبل أن تهم بتعرية صدرها.
من ناحية أخرى قامت قوات الأمن التونسية بتفريق أفراد كانوا في خيمة ضمت العشرات من جماعة "أنصار الشريعة" أقامتها بمنطقة حي التضامن في العاصمة و ذلك في ظل مواجهات عنيفة باستعمال الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء من قبل أعوان الأمن واجهها السلفيون بالحجارة مما أسفر عن إصابة رجل أمن.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان رسمي إنّ الاشتباكات التي جرت في حي التضامن، أسفرت عن إصابة 11 شرطيا وثلاثة سلفيين حالة أحدهم خطيرة.
وأضافت أنّ الهدوء عاد إلى حي التضامن بعد أن حاول بعض أنصار الجماعة اقتحام مقر إقليم الحرس الوطني ومحاولة حرق مُدرّعة" مقدرة عددالمحتجين بأكثر من 700 شخص، وفق رواية الشرطة.
وجاء التجمع تلبية لدعوة أطلقتها قيادات أنصار الشريعة بتحويل مؤتمرهم السنوي الثالث للعاصمة و بالتحديد لمنطقة حي التضامن بالتوازي مع مدينة القيروان.