أدى نشر خبر عن دخول الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في غيبوبة إلى إغلاق السلطات لصحيفتين يملكهما شخص واحد.
وقالت إحدى الصحيفتين في مقال أن "صحة الرئيس بوتفليقة في تدهور، وقد دخل مرحلة غيبوبة قد تدوم أسابيع".
وأضافت, إن "الرئيس بوتفليقة عاد فجر الأربعاء الماضي".
وأوضح هشام عبود مدير صحيفة "جريدتي" ونظيرتها بالفرنسية "موجورنال": إن المطبعة طلبت منه حذف المقال الذي يتناول صحة بوتفليقة إذا أراد أن تُطبع جريدتاه, وفقا للعربية نت.
وتابع عبود لصحيفة "الوطن" الجزائرية، إنه رفض الاقتراح، وأصرّ على طبع الجريدة، لكن وزارة الاتصال نفذت قرارها بالمنع.
وأصيب الرئيس الجزائري بوتفليقة بأكثر من أزمة صحية خلال الفترة الماضية وسافر لفرنسا للعلاج.
وفي المرة الأخيرة ساد الغموض أكثر حالته ىالصحية حيث ذكرت بعض المصادر تدهورها .
وطالبت أحزاب المعارضة بالشفافية بهذا الشأن حتى لا تتأثر أوضاع البلاد السياسية خصوصا مع قرب الانتخابات الرئاسية وعدم وضوح الرؤية عن خليفته.
وكانت المعارضة قد طلبت من الجيش التدخل لمنع بوتفليقة للترشح لولاية رابعة خصوصا مع تدهور حالته الصحية.