عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا: ذهب جمهور العلماء وكذلك الإجماع على لزوم النذر المطلق وأنه واجب يلزم المكلف أن يمضي فيه ، قال تعالى: ( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق ) الحج
وقال تعالى: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا) الإنسان
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: (مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلاَ يَعْصِهِ) أخرجه البخاري
ثانيا: النذر لا يسمى أضحية لأن الأضحية خاصة بالعيد.
ثالثا: الهدية إذا دخلت الملك أصبحت ملكا يفعل بها المهدى إليه ما يشاء .
وعليه يجوز لك أن تذبحي هذا الكبش ويكون النذر صحيح بشرط ألا تأكلي منه لأن النذر يكون خالصاً لله تعالى.
هذا والله أعلم