كشف الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى عن وجود وسطاء للضغط لإجراء حوار مع عناصر تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن هؤلاء الوسطاء يذهبون ولا يعودون.
وقال هادى، فى خطاب له وجّهه للشعب اليمنى مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة العيد الخمسين لثورة 26 سبتمبر: "هناك وسطاء يضغطون فى مسألة القبول بحوار مع القاعدة أو أنصار الشريعة، ودائماً أقول إنه ورغم أن دماء عزيزة قد سالت ومساكن تهدمت وأناساً تشردوا، إلا أنه ومع ذلك يمكن الحديث عن فتح حوار، شريطة أن تعلن القاعدة موافقتها على تسليم أسلحتها وإعلان توبتها من أفكارها المتطرفة البعيدة عن الإسلام، وتخليها عن حماية العناصر المسلحة من خارج اليمن، وبحيث يكون ذلك بمثابة فتح باب للحوار، إلا أن الوسطاء عادة ما يذهبون ولا يعودون مرة أخرى".
ودعاء الرئيس اليمنى معارضة الخارج للعودة إلى الوطن وقال: "لا يفوتنى هنا وفى هذه المناسبة الغالية، أن أدعو كل من اضطرته الظروف للخروج من وطنه أن يعود للمشاركة فى بنائه، إذ ليس هناك أى خط أحمر ضد أى مواطن يمنى مادام يحترم دستور البلاد وقانونها".