المجلة ناشرة الرسوم المسيئة: سنستمر في التهكم على الإسلام


أكد مدير مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية التي نشرت الأربعاء رسوما مسيئة للنبي الكريم –صلى الله عليه وسلم- أنه سيواصل التهكم على الإسلام حتى تصبح "السخرية من الإسلام أمرا شائعا مثل المسيحية".

وقال "ستيفان شاربونييه" في حديثه إلى جريدة "لوموند": "يمكن رسم بابا الفاتيكان في أوضاع مخلة دون أن تكون هناك أي ردة فعل، وفي أسوأ الأحوال يتم اللجوء إلى القضاء"، معربا عن تعجبه من ردات الفعل الغاضبة تجاه الرسوم المسيئة.
وأوضح شاربونييه الشهير بـ"شارب" أن مجلته –الغير مشهورة- أصدرت أكثر من ألف عدد لم تحدث أي منها "ضجة"، سوى الأعداد الثلاثة التي تناولت الإسلام، وقال "لا تحملونا مسؤولية إغلاق مدرسة أو سفارة".
وأكد مدير المجلة أن لم يكن يبحث عن "سبق صحفي أو أرباح مادية" بنشرها الرسوم المسيئة في عدد الأربعاء، بعد أيام قليلة من موجة العنف التي اجتاحت العالم العربي والإسلامي بسبب بث فيديو مسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
لكن المجلة، التي تطبع عادة 60 ألف نسخة، طبعت 75 ألف نسخة هذا الأسبوع، ثم 90 ألف نسخة إضافية بسبب الطلب الشديد عليها.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أغلقت سفاراتها ومدارسها في أكثر من عشرين دولة، كما عززت من الإجراءات الأمنية حول سفاراتها في الدول العربية والإسلامية، تحسبا لأي تظاهرات عنيفة نتيجة نشر الرسوم المسيئة.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/09/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com