مليشيا الأسد تشن هجومًا قرب مكان خطف فيه شيعة لبنانيون


شنت مليشيا الأسد هجوما في مكان اختطف فيه شيعة لبنانيون اليوم الثلاثاء في منطقة بمحافظة حلب الشمالية.
وقالت جماعة معارضة إن قوات الأسد شنت غارات بالدبابات وعربات مدرعة أخرى يوم الثلاثاء في منطقة بمحافظة حلب الشمالية قرب مكان خطف فيه شيعة لبنانيون في وقت سابق, وفقا لرويترز.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن أناسا في بلدة أعزاز في حلب أبلغوه بأن قوات الاسد تمشط بعض الأحياء.

واتهمت مصادر مقربة من "حزب الله" في لبنان، عناصر "الجيش السوري الحر"، باختطاف 13 من اللبنانيين الشيعة في محافظة حلب (شمال سوريا)، حيث كانوا في طريق عودتهم في حافلات من زيارة لأماكن "مقدسة" لدى الشيعة في إيران.
وتجمع عدد من أقرباء المختطفين في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله"، وقال أحد المشاركين في الاحتجاج رافضا الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن زوجي شقيقتيه "أوقفا مع عائلتيهما خلال عودتهم من إيران في حلب، وتم الإفراج عن النساء اللواتي كن في الحافلة، بينما احتُجز الرجال"، متهمًا عناصر الجيش الحر بالوقوف وراء عملية الخطف.
وقال شاب آخر يدعى حسين العبد إن المخطوفين كانوا من ضمن "حملة بدر الكبرى" التي تنظم "رحلات حج" إلى إيران، وإنه نزل إلى الشارع ليحتج مع "أقربائه وأهله" ويطالب الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها في "إعادة حقنا"، على حد قوله.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن عدد المخطوفين بلغ 13. لكنها عادت وسردت أسماء 16 مختطفًا هم رئيس حملة "بدر الكبرى" عباس شعيب، حسن محمود، مهدي بلوط، حسين السبلاني، علي عباس، ابو علي صالح، حسين عمر، مصطفى ياسين، علي زغيب، عوض ابراهيم، محمد منذر، حسين أرزوني، علي الاحمر، علي صفا، ربيع زغيب، علي ترمس.
وتجمع مئات الأشخاص في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال شقيق منظم "حملة بدر الكبرى" عباس شعيب لتلفزيون "الجديد" إن عددا من المشاركين في الرحلة "كانوا عائدين من إيران عبر تركيا. ما أن دخلوا سوريا، اعتقلهم الجيش الحر وترك الفتيات والنساء، وطلبوا منهن تبليغ أول حاجز للجيش النظامي بوجود الشباب معهم".
وأشار إلى أن الجيش الحر "يريد أن يبادل المخطوفين بعناصر من الجيش الحر محتجزين لدى الجيش النظامي".
وأوضح أن شقيقه بين المخطوفين، وأن النساء هن الآن مع الجيش النظامي في فندق "أرز لبنان" في حلب.
وقال: "لنرى أصدقاء الجيش السوري الحر في لبنان ماذا سيفعلون"، في إشارة إلى المعارضة في لبنان المؤيدة للمعارضة السورية.
وأقفل محتجون طرق الطيونة ومار مخايل والمطار القديمة في الضاحية الجنوبية بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات، بحسب ما أفاد مصورو وكالة فرانس برس.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/05/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com