طالب رئيس المجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر مصطفى الشيخ، اليوم الجمعة، بتشكيل حلف عسكرى من دول أصدقاء الشعب السورى خارج مجلس الأمن، وتوجيه ضربات عسكرية للنظام السورى، وذلك حقنا للدماء، وتحقيقا لاستقرار سوريا.
ودعا الشيخ إلى إقامة مناطق آمنة على حدود سوريا الشمالية والغربية والجنوبية، بالإضافة إلى تسليح الجيش السورى الحر لتحقيق نوع من التوازن فى القوى مع "نظام بشار الأسد"، مشيرا إلى أن المجالس العسكرية والمجالس المحلية فى الداخل السورى تتعهد بضبط الأمن، والمحافظة على السلم الأهلى وعلى مؤسسات الدولة، فى حال حصول التدخل العسكرى.
وأوضح الشيخ إن الجيش الحر وافق على وقف إطلاق النار منذ العاشر من أبريل الجارى، والتزم به التزاما مطلقاً مع يقينه بأن النظام لن يلتزم به، وأراد لمبادرة السيد كوفى عنان أن تتكلل بالنجاح، لكن "نظام الأسد"، وعلى مرأى ومسمع من العالم بأسره، لم يلتزم بوقف إطلاق النار، متحديا بذلك الإرادة الدولية وإرادة شعبه.
وأوضح أن الجيش السورى "أمعن فى القتل وتفنن فيه، واجتاح جيش الوطن كل تراب الوطن، ودمر المدن والقرى، واصفا "الجهود الدولية الداعمة للثورة حتى الآن" بأنها "لا ترقى إلى المستوى اللائق للشعب السورى".
وأضاف أن "تردد المجتمع الدولى فى دعم الشعب السورى تسبب فى إطالة أمد الثورة لفترة أطول من أن يتحملها الشعب السورى الأعزل المسالم".