اعتقال دبلوماسي إيراني بالبرازيل بتهمة التحرش بالأطفال


في فضيحة جديدة للدبلوماسية الإيرانية, اعتقلت السلطات البرازيلية يوم السبت الماضي دبلوماسيًّا يعمل مستشارًا في السفارة الإيرانية بالعاصمة برازيليا، "ووجهت إليه تهمة التحرش الجنسي بالأطفال".

وقالت شرطة العاصمة في بيان لها: إنها اعتقلت رجلين "أحدهما دبلوماسي يعمل مستشارًا منذ عامين في السفارة الإيرانية" وتم رصده بالجرم المشهود، وهو يتحرش بفتيات قاصرات أعمارهن بين 7 و15 سنة في مسبح بأحد نوادي العاصمة.

ولم تكشف الشرطة عن هوية الدبلوماسي بسبب تمتعه بحصانة دبلوماسية تحميه من السجن واستمرار الاعتقال وحتى من المحاكمة "لذلك تم إطلاق سراحه وتحويل قضيته إلى وزارة الخارجية".

وروت صحف برازيلية المزيد اليوم الأربعاء، فقالت: إن الدبلوماسي كان يمارس السباحة في أحد نوادي العاصمة، وكان في المسبح 10 قاصرات، فراح يغطس ويقترب ممن يرغب ويلامسها ويتحرش بها، ثم يمضي إلى أخرى ليفعل الشيء نفسه، حتى بدأت إحداهن بالصراخ بعد أن بالغ بالعيار بعض الشيء، فاقترب منه أهل الأطفال واعتقلوه وسلموه للشرطة.

وذكر موقع "العربية. نت" أن اسم الدبلوماسي حكمة الله غرباني، وعمره 50 سنة، ويعمل مستشارًا قانونيًّا في السفارة، ومتهم رسميًّا بالتحرش بأربع فتيات صغيرات في مسبح تابع لنادي "فيزينيانسا" الشهير، وتم إطلاق سراحه يوم اعتقاله مشروطًا بعدم دخوله النادي ثانية.

وذكرت مجلة "فيجا" البرازيلية، في موقعها على الإنترنت أن الدبلوماسي الذي قد تطلب السلطات البرازيلية ترحيله من البلاد قادته الشرطة وهو بملابس السباحة إلى مخفر قريب من النادي، ومعه توجهت 4 فتيات قاصرات وأفراد من عائلاتهن، وهناك قدموا شكوى جماعية بحقه، ثم خرج بسيارة دبلوماسية من الباب الخلفي.

 



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 18/04/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com