نشرت صحيفة الجارديان تقريرًا يكشف أن الجماعات اليمينية و المعادية للإسلام تنوي أن تعقد اجتماعًا حاشدًا في الدنمارك يوم 31 مارس تنظمه "جبهة الدفاع الإنجليزية" التي تدعي أنها ستكون بداية منع الحركة الأوروبية.
ومن المنتظر أن يعقد هذا الاجتماع قبل أسابيع قليلة من بدء محاكمة اندرس بهرنج, اليميني المتطرف الذي اعترف بقتل 77 شخصًا في النرويج في يوليو الماضي.
وقالت الجارديان: "من المتوقع أن تستقطب المسيرة ما لا يقل عن عشر مجموعات مناهضة للإسلام والأجانب في مختلف أنحاء القارة". وأضافت: "هذا يعد المرة الثانية لجبهة الدفاع الانجليزية تحاول فيها عقد اجتماع في أوروبا، ففي اكتوبر 2010 , احتشد ما يقرب من 60 مؤيدًا في مدينة أمستردام لتأييد اليمين الأوروبي في جميع أنحاء اوروبا علي مدي العاميين الماضيين, لكن المشاركين في المسيرة هوجموا من قبل مشجعي فريق أياكس الهولندي لكرة القدم وآخرين مناهضين للعنصرية والفاشية في هولندا".
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء جبهة الدفاع الإنجليزية اعتادوا تنظيم تظاهرات ضد الأجانب ومعادية للمسلمين في بريطانيا بشكل خاص في المدن الإنجليزية.
ويحاول المسئولون عن الجبهة إلى إنشاء حركة أوروبية موحدة تنضوي تحتها جماعات اليمين الأوروبي المتطرف الذي يعادي الأجانب ويطالب بطردهم ويرى أن الإسلام والمسلمين خطر على دول أوروبا