وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم، الخميس، الصين، فى زيارة لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى طمأنة المسئولين الصينيين القلقين من أزمة الديون فى أوروبا وعلى مصير اليورو.
ومن المقرر أن تلقى ميركل، خلال النهار، خطابا حول المسائل السياسية النقدية فى الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، ثم تجرى محادثات مع رئيس الوزراء ون جياباو وعلى أن تعقد معه مؤتمرا صحفيا مشتركا، ثم تتوجه مع وفدها المؤلف من عشرين رئيس شركة إلى ولاية جوانجدونج الشمالية التى تعتبر مركز التصنيع والتصدير فى الصين، وحيث توجد شركات ألمانية عدة.
ومن المنتظر أن تتطرق محادثات ميركل إلى الوضع فى سوريا وإيران وهما ملفان صعبان بين الصين والغرب، حيث لا ترغب بكين بصدور قرار عن الأمم المتحدة ضد دمشق على قمعها المعارضين، وكذلك لا تريد فرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووى المثير.
يشار إلى أن الصين وألمانيا يتصدران التصدير العالمى ولكن أوساطا داخل الحكومة الألمانية أعلنت أنه لن يتم التوقيع على عقود تجارية خلال هذه الزيارة.